وزارة الخارجية تحيي ذكرى عيد الإستقلال و دعوة الشباب الجزائري للثقة في بلاده والحفاظ على سيادته

أحيت وزارة الخارجية الذكرى ال53 للأستقلال بتنظيم حفل بقر الوزارة بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، وإطارات الوزارة وثلة من المجاهدين وقدماء الدبلوماسيين وأفراد أسر المجاهدين وشهداء الثورة التحريرية المجيدة.

وبعد رفع العلم الوطني والإستماع للنشيد الوطني وقراءة فاتحة الكتاب، وضع السيد لعمامرة رفقة بعض المجاهدين باقة من الورود على نصب تذكاري مخلدا لأرواح شهداء ثورة 1954 التحريرية المباركة.

ودعا بالمناسبة المجاهد رابح مجهود الإطار السابق بوزارة الشؤون الخارجية الشباب الجزائري ورجال المستقبل للحفاظ على مكسب إستقلال الجزائر الذي ضحى من أجله أجدادهم ودفعوا في سبيله أرواحهم.

وقال "على أبناء الجزائر أن يكونوا واعين بالتضحيات الجسام والتحديات التي تتطلبها سيادة البلاد والمحافظة على عزتها وكرامتها.

الشباب الجزائري ملزم بالثقة في بلاده والحفاظ على سيادته

دعا المدير العام للأرشيف الوطني، عبد المجيد شيخي، الشباب الجزائري للحفاظ على إستقلال الجزائر وسيادتها خصوصا في هذا الضرف الدولي الخاص.

جاء ذلك في مداخلة ألقاها مساء أمس الإثنين بمقر وزارة الشؤون الخارجية بعنوان "السيادة الوطنية" بمناسبة إحياء الذكرى ال53 لإستقلال، مشددا على ضرورة الإهتمام بتاريخ الجزائر الغني بالبطولات في كل العصور وضد كل مستعمر.

وأوضح السيد شيخي بالمناسبة أن الجزائر كانت تملك أسطولا بحريا يجوب المتوسط ويذود عن الحدود الإقليمية للبلاد قبل عام 1830 ويطارد كل قوى الإستعمار وتملك دولة قوية معترف بها في أصقاع العالم.

وأضاف المدير العام للأرشيف الوطني أن الدولة الجزائرية ذات السيادة ساهمت قبل عام 1830 كما جاء ذلك في الأرشيف الوطني والوثائق التاريخية في تطوير وسن القانون البحري والقواعد القانونية للنقل البحري عبر المتوسط والتي ماتزال سارية المفعول الى يومنا هذا.

ودعا السيد شيخي بالمناسبة كل الممثلين الدبلوماسيين الجزائريين الى التعريف بالتاريخ السيادي للجزائرعبرالعصور لكل البلدان المضيفة.

واج

الجزائر