الطبعة الـ12 لمسابقة القرآن الكريم : اهتمام خاص بمشاركة الأقليات المسلمة في العالم

ينطلق فرسان القرآن الكريم في التباري بدار الإمام بالمحمدية بالجزائر العاصمة لمدة أسبوع بعد أن أعطيت وتحت الرعاية السامة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ليلة أمس الاثنين إشارة انطلاق فعاليات الطبعة الـ12 من جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم وهذا بمشاركة 49 بلدا من مختلف أصقاع العالم فضلا عن البلد المنظم .

وما يميز هذه الطبعة إعطاء أهمية خاصة لمشاركة الطلبة من الأقليات الإسلامية  في افريقيا وآسيا وأمريكا الذي يسجلون حضورهم بالجزائر لأول مرة .  

وفي هذا الجانب أبرز نائب مدير التعليم القرآني بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف نور الدين محمدي أبرز أن هذه المسابقة الدولية تشهد مشاركة فعالة من قبل المتسابقين وحفظة القرآن الكريم من كافة البلدان العربية والإسلامية وكذا من جنوب افريقيا وافريقيا الوسطى وبلجيكا وروسيا وكندا.

من جهته أكد وزير الشؤون الدينية محمد عيسى خلال الافتتاح الرسمي لهذه الطبعة أن هذه الجائزة التي أسسها ورعاها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الجزائر منذ 12  سنة ليتنافس من خلالها فرسان كتاب الله وحفظته لتتوسع سنة بعد أخرى لتشمل دول إسلامية من كل القارات في العالم لدليل على تمسك الأمة الجزائرية بالقرآن الكريم وبتعليمه وتدريسه للأجيال على مر التاريخ.

و نوه محمد عيسى بالمشاركة الأولى من نوعها للجاليات المسلمة المشاركة للمرة الأولى في هذه  المسابقة الدولية من كندا والفلبين وكرواتيا وبلجيكا وفدرالية روسيا مذكرا بالمفسرين الجزائريين للقرآن الكريم على مر التاريخ كالشيخ التلمساني والعلامة عبد الحميد بن باديس والشيخ بيوض والشيخ تواتي بن تواتي .و غيرهم.

هذا وذكر الوزير بأن هذه الجائزة التي تصادف الذكرى الـ53 للاستقلال الوطني وغزوة بدر الكبرى والعشرة الأواخر لشهر رمضان الفضيل أصبحت سنة حميدة في الجزائر يتبارى ويتنافس من خلالها أهل القرآن الذي جاءوا من كل أنحاء العالم .

للإشارة سيتم بالموازاة مع هذه المسابقة الدولية تنظيم المسابقة الوطنية التشجيعية الخاصة بحفظة القرآن الكريم الذين لا يتعدى سنهم 15 سنة على أن يتم توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات خلال ليلة القدر المباركة .

المصدر:الإذاعة الجزائرية

الجزائر