وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تكشف عن فرار أكثر من أربعة ملايين سوري من بلادهم بسبب الحرب

ذكرت وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هذا الخميس ان أكثر من أربعة ملايين سوري فروا من النزاع الذي يجتاح سوريا منذ مارس 2011، مما ساهم في خلق "أسوأ أزمة" للوكالة خلال ما يقرب من 25 عاما.
وذكرت الوكالة ان اللاجئين السوريين يمثلون أكبر هجرة جماعية منذ عام 1992 عندما وصل عدد اللاجئين الافغان إلى 4.6 مليون.  
وبناء على الاتجاهات الحالية  فإن الخبراء يتوقعون ان"الوضع سيستمر في التحول إلى الأسوأ مع توقع إجبار ما يقرب من 4.27 مليون شخص من اللاجئين على الفرار من الدولة بحلول نهاية هذا العام".
وقال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انتونيو جوتيريس "يعد هذا أكبر عدد لاجئين من نزاع واحد فى جيل. انه عدد يستحق دعم العالم  الا أنهم يعيشون في ظروف سيئة جدا".
وقد أظهرت البيانات ان 1.805.255 لاجئا سوريا فروا إلى تركيا  في الوقت الذي توجه فيه 249.726 سوريا إلى العراق و629.128 إلى الاردن وإلى أماكن أخرى شمال افريقيا.  
يذكر ان هذه الارقام تأتي على خلفية الازمة الانسانية الممتدة حيث ان "حالة الحرب"الآن في عامها الخامس  تتفاقم ويزداد عدد اللاجئين أكثر من 24 ألف سوري معظمهم من النساء والأطفال فروا إلى تركيا من تل أبيض وأجزاء أخرى من شمال سوريا فى يونيو 2015 وحده.   
وطبقا للارقام  فانه يوجد 7.6 مليون شخص من المشردين داخليا معظمهم يعيش في ظروف مذلة وفي أماكن يصعب الوصول اليها.
وعلاوة على ذلك  فان الوكالة ذكرت انه تم تلقي ما يقرب من ربع المطلوب هذا العام وهو 5.5 مليار دولار أمريكب تم تلقيها حتى يونيو ما يعرض أرواح الملايين للخطر بسبب نقص المساعدات الغذائية وخدمات الصحة وتعليم الاطفال.

وسوم:

العالم, الشرق الأوسط