اكتشاف سهول متجمدة وجبال جليدية على سطح كوكب "بلوتو"

 أظهرت صور وبيانات جديدة نشرتها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن كوكب "بلوتو" الصغير  أبعد كواكب المجموعة الشمسية  جمعها مسبار "نيو هورايزنز" لدى مروره بمحاذاته يوم الثلاثاء الماضي  سهولا متجمدة عملاقة وجبالا جليدية على سطحه. 

 وذكرت وكالة الفضاء الأمريكية  في بيان لها اليوم  أن علماءها منشغلون حاليا  بتحليل تلك الصور التي تظهر سهولا متجمدة عملاقة غداة اكتشاف جبال جليدية  لافتة إلى أن أفراد طاقم مهمة "نيو هوريزونس" بقوا مذهولين إزاء البيانات الجديدة الواردة التي باتت توفر إجابات عن بعض الأسئلة كما تطرح الكثير من التساؤلات الأخرى. 

 يشار إلى أن المركبة "نيو هورايزنز"  التي يقدر حجمها بحجم البيانو  كانت قد أقلعت في التاسع عشر من يناير عام 2006 من مدينة "كيب كانافيرال" الأمريكية لتشكل أول مسبار يزور العالم الثلجي المكتشف قبل أكثر من ثمانين عاما.. كما لا 

يعتبر "بلوتو" المحطة الأخيرة للمركبة الفضائية  بل إنها ستستمر بالطيران في عمق الفضاء حتى تستكشف ما يسميه العلماء أجراما ثلجية. 
وقد تم جمع صور عديدة التقطت بين أعوام 2002 و2003 و2010 مما وفر معطيات وتفاصيل  إضافية عن أبعد كواكب المجموعة الشمسية "بلوتو" الذي تم اكتشافه عام 1930.

وفي اكتشاف آخر، لاحظ العلماء أن الغلاف الجوي لبلوتو المؤلف بشكل رئيسي من النيتروجين يتسرب من الكوكب القزم بوتيرة كبيرة "تقارب 500 طن في الساعة" نظرا لضعف الجاذبية على سطحه، بحسب العالمة في المهمة "فران باغينال" التي أبدت أملها في فهم هذه العملية بشكل أفضل مع الصور والبيانات المستقبلية المرسلة من المسبار.

وكان مسبار "نيو هورايزنز" مر الثلاثاء بمحاذاة الكوكب القزم والتقط صورا وبيانات ثم أرسلها إلى كوكب الأرض ليتلقاها العلماء تباعا، في عملية أثارت قلقهم من أن يصطدم المسبار بجسم صلب من تلك الأجرام الصغيرة التي تسبح في جوار بلوتو، في ما يعرف باسم حزام "كايبر".
       

تكنولوجيا, إكتشافات