أشغال الدورة الـ7 للجنة الحكومية المختلطة الجزائرية الروسية تلتئم هذا الخميس بموسكو

تلتئم هذا الخميس بموسكو أشغال الدورة السابعة للجنة الحكومية المختلطة الجزائرية الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني.

وستسمح هذه الدورة باستعراض ودراسة مجموع ملفات التعاون الذي يعرف ديناميكية متجذرة منذ التوقيع على تصريح الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في أفريل 2001 فالجزائر بنظر روسيا كان دائما الشريك القديم والموثوق به وهي أول الدول العربية والإفريقية  التي توقع شراكة استراتيجية مع هذا البلد وذلك خلال الزيارة التي قام بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى موسكو عام 2001.

وسيرأس هذه اللجنة وزيرا المالية عبد الرحمان بن خالفة والوزير الروسي للطاقة الكسندر نوفاك.

ين خالفة للإذاعة :اجتماع اللجنة المختلطة الجزائرية الروسية سيعرف توقيع 13 اتفاقية شراكة وتعاون

ولهذه الدورة أهمية بالغة نظرا لحجم ملفات التعاون واتفاقات الشراكة التي ستوقع خلالها حيث أكد وزير المالية عبد الرحمان بن خالفة في تصريح خص به القناة الإذاعية الأولى أهمية اجتماع اللجنة الحكومية الجزائرية الروسية المزمع انعقادها هذا الخميس بموسكو مبرزا انه سيم توقيع 13 اتفاقية شراكة وتعاون.

وأضاف عبد الرحمان بن خالفة أن اتفاقيات الشراكة هذه ستتضمن مجالات للتعاون بين البلدين من المزمع التوقيع عليها حيث هناك قطاعات كبرى كقطاع الطاقة والبناء والمناجم  والصناعة والفلاحة والصيد البحري والتعليم العالي والتكوين المهني مضيفا أن العلاقات بين الجزائر وروسيا هي علاقات طويلة تمتد في التاريخ بين البلدين .

للتذكير فإن للجزائر وروسيا نفس وجهات النظر تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك حيث تنصب رؤية الجزائر على الحل السياسي السلمي للقضايا الراهنة إلى جانب مراعاة حقوق الشعوب في تقرير مصيرها تبعا لقوانين وبنود الأمم المتحدة وهي التوجهات التي تزكيها وتثمنها وتشجعها روسيا.

المصدر:الإذاعة الجزائرية

 

الجزائر, سياسة