الرئيس المالي يشرع في زيارة عمل و صداقة إلى الجزائر ابتداء من اليوم

يشكل تنفيذ اتفاق الجزائر للسلم و المصالحة في مالي، محور المحادثات التي سيجريها الرئيس المالي ابراهيم بوبكار كيتا، الذي يشرع بدءا من اليوم  في زيارة عمل و صداقة إلى الجزائر تدوم إلى الفاتح سبتمبر 2015، بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

يقوم الرئيس المالي ابراهيم بوبكار كيتا، بزيارة عمل و صداقة إعتبارا من اليوم  و إلى غاية إلى الفاتح سبتمبر 2015، بهدف تعزيز التقاليد العريقة للأخوة و التضامن و الصداقة و التعاون و حسن الجوار القائمة بين البلدين".

وبالمناسبة ستجمع رئيسي البلدين محادثات ستسمح لهما بتبادل وجهات النظر بشأن المسائل الإقليمية و الدولية و في صدارتها تنفيذ اتفاق الجزائر للسلم و المصالحة في مالي ولصالح الجيران وأمن المنطقة"، توجيهات الرئيسين بوتفليقة و كيتا ستلهم أشغال وفدي البلدين من أجل ترقية التعاون الثنائي والمبادلات في جميع المجالات بما يعود بالمصلحة على الشعبين".

مسار اتفاق السلم و المصالحة في مالي

تم توقيع اتفاق السلم و المصالحة في مالي بعد خمس جولات من الحوار التي انطلقت شهر يوليو 2014 تحت إشراف الوساطة الدولية بقيادة الجزائر.

و في العديد من المناسبات أبدت الجزائر و مالي التي تعرف العلاقات بينهما ديناميكية بهدف تعزيز إرادتهما المشتركة في المضي قدما على درب تطوير و تنويع علاقاتهما الثنائية.

وقد تميز تطور العلاقات بين الجزائر و باماكو بتبادل الزيارات على أعلى المستويات في الدولتين من اجل تعزيز علاقات الصداقة العريقة و فتح آفاق جديدة لتنويع التعاون.

وقد قرر البلدان وضع آليات جديدة في إطار تعزيز التعاون الثنائي من خلال استحداث لجنة ثنائية لمتابعة تنفيذ القرارات المرتبطة بالتسوية السليمة للنزاع في شمال مالي.

كما اتفق البلدان على وضع و تنفيذ ترتيبات خاصة بأمنهما المشترك تراعي تعزيز التعاون العسكري و الأمني ومكافحة الارهاب و التهريب.

كما تم الاتفاق على وضع اتفاق خاص لصالح التنمية الاقتصادية في شمال مالي و في المناطق الحدودية بين البلدين.

المصدر : الإذاعة الجزائرية

الجزائر