11/09/2015 - 12:09
وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة امس الخميس على رفع علم فلسطين على مقرها في "نيويورك"(الولايات المتحدة),ما يشكل نصرا دبلوماسيا رمزيا للفلسطينيين في حملتهم للإعتراف بدولتهم.
وتبنت الجمعية العامة قرارا بهذا الشأن صوتت لفائدته 119 دولة مقابل إمتناع 45 ومعارضة 8 دول بينها إسرائيل والولايات المتحدة.
التصويت على رفع العلم الفلسطيني على مقر الامم المتحدة "خطوة في طريق منح فلسطين عضوية كاملة بالمنظمة"
هذا و أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أن التصويت بنيويورك على رفع العلم الفلسطيني على مقر الأمم المتحدة بنيويورك وأمام جميع مكاتب المنظمة الأممية في جميع أنحاء العالم يعد "خطوة في طريق منح فلسطين عضوية كاملة بالمنظمة".
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس الخميس رئيس الوزراء الفلسطيني مع نظيره الفرنسي مانويل فالس عقب اختتام أعمال الندوة الحكومية الفرنسية الفلسطينية.
كما أشاد الحمد الله بمشاركة فرنسا في هذا التصويت, مؤكدا أن الفلسطينيين "يأملون في اعتراف باريس بالدولة الفلسطينية".
وحول استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل قال الحمد الله " نحن لا نريد التفاوض من أجل التفاوض... إذا كانت هناك مفاوضات نريد أن تتضمن إطارا" مشددا على "ضرورة وقف الاستيطان قبل أي شىء".
وأكد أن كل الاتفاقات التي وقع عليها الفلسطينيون مع إسرائيل تقضي بوقف الاستيطان إلا أنه في الواقع فان الاستيطان يتزايد و سيقضي على أي إمكانية للتوصل إلى تسوية قائمة على حل الدولتين.
ومن جانبه وصف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس التصويت على رفع العلم الفلسطيني على مقر الأمم المتحدة ب"الحدث الرمزي والهام" معربا عن قلقه إزاء "تراجع فرص التوصل إلى حل الدولتين الذي قد يزول حال استمر الاستيطان".
كما أعلن مانويل فالس عن توقيع اتفاقية دعم مالي تقضي بمنح وزارة المالية الفلسطينية ثمانية ملايين يورو في الاسابيع القادمة لترتفع المساعدات المالية المقدمة من فرنسا إلى فلسطين إلى 40 مليون يورو خلال عام 2015, فضلا عن توقيع اتفاقية لتمويل مشروع تنقية مياه في الخليل في الضفة الغربية.
وعلى جانب أخر, أعلن مانويل فالس أن المدرسة الفرنسية في رام الله ستفتح أبوابها اعتبارا من عام 2016.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس الخميس رئيس الوزراء الفلسطيني مع نظيره الفرنسي مانويل فالس عقب اختتام أعمال الندوة الحكومية الفرنسية الفلسطينية.
كما أشاد الحمد الله بمشاركة فرنسا في هذا التصويت, مؤكدا أن الفلسطينيين "يأملون في اعتراف باريس بالدولة الفلسطينية".
وحول استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل قال الحمد الله " نحن لا نريد التفاوض من أجل التفاوض... إذا كانت هناك مفاوضات نريد أن تتضمن إطارا" مشددا على "ضرورة وقف الاستيطان قبل أي شىء".
وأكد أن كل الاتفاقات التي وقع عليها الفلسطينيون مع إسرائيل تقضي بوقف الاستيطان إلا أنه في الواقع فان الاستيطان يتزايد و سيقضي على أي إمكانية للتوصل إلى تسوية قائمة على حل الدولتين.
ومن جانبه وصف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس التصويت على رفع العلم الفلسطيني على مقر الأمم المتحدة ب"الحدث الرمزي والهام" معربا عن قلقه إزاء "تراجع فرص التوصل إلى حل الدولتين الذي قد يزول حال استمر الاستيطان".
كما أعلن مانويل فالس عن توقيع اتفاقية دعم مالي تقضي بمنح وزارة المالية الفلسطينية ثمانية ملايين يورو في الاسابيع القادمة لترتفع المساعدات المالية المقدمة من فرنسا إلى فلسطين إلى 40 مليون يورو خلال عام 2015, فضلا عن توقيع اتفاقية لتمويل مشروع تنقية مياه في الخليل في الضفة الغربية.
وعلى جانب أخر, أعلن مانويل فالس أن المدرسة الفرنسية في رام الله ستفتح أبوابها اعتبارا من عام 2016.