بن تركي يتأسف لتراجع الأغنية الوطنية الهادفة و يدعو إلى تشجيع الشعراء الملتزمين

أوضح مدير الديوان الوطني  للثقافة و الإعلام لخضر بن تركي أن تقييم الذكرى الستون لاندلاع الثورة المظفرة من حيث النشاطات الثقافية ميزتها إعادة ملحمة الجزائر التي قدمت سنة 1994، مضيفا أن سنة 2014 عرفت نشاطات كثيرة ومستمرة عبرمختلف  الولايات حتى اليوم فهي تسير وفق برنامج مخطط.

وأقر لخضر بن تركي خلال نزوله هذا الأحد ضيفا على برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى بتراجع في الأغنية الوطنية التي تعالج قضايا معينة، قائلا إن الأغنية الشبابية عوضتها اليوم و أرجع السبب لقلة كتاب و ملحني الأغنية الملتزمة و كذا تغير التوجه للبعض.

و عن تجسيد روح ثورة نوفمبر المجيدة ثقافيا و فنيا في الجيل الحالي و القادم قال بن تركي إن ثورة نوفمبر شاملة و التعريف بها ينطلق من المدرسة  بتعريفه بأصالته و حبه لوطنه و للعائلة دور فعال في زرع الروح الوطنية لدى النشء  الصاعد، أما النشاط الفني الثوري فمقتصر على المناسبات.

و أشار بن تركي إلى أن الوضع الحالي الذي يتخبط فيه العالم العربي يتطلب تضافر الجهود و الوعي من طرف الجميع لإبراز نشاطات ثقافية بما فيها الأغاني المعبرة للأحداث.

نأسف لضعف التغطية الإعلامية لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015

و في محور آخر خاص بقسنطينة عاصمة الثقافة العربية أوضح ضيف القناة الأولى أن الديوان الوطني  للثقافة و الإعلام يتكفل بالأسابيع الثقافية العربية و الخاصة بالدول الصديقة و كذا بالأسابيع الثقافية الولائية ، مؤكدا على ضعف التغطية الإعلامية لإبراز النشاطات المقامة بالمدينة.

و قال بن تركي عن مهرجاني جميلة و تيمقاد إن موعدهما لم يتغير موضحا أن الثقافة عن طريقها تبعث رسائل و الإعلام بدوره حامل لها،و عن اختيار نفس الفنانين كل سنة نفى ذلك و برر ببرمجة مضبوطة حسب رزنامة محددة.

من جانب آخر ، يقترح مدير الديوان الوطني للثقافة و الإعلام أن تكون هناك هيئة تقرر من هو الفنان لسن قانون خاص به، قائلا نحن بحاجة إلى مجموعة ذات قدرات ومختصة لتقييم المعنى الحقيقي للفنان.

كما تطرق المتحدث ذاته إلى دور الديوان الذي يقدم خدمة عمومية و له مداخيل إضافة إلى مساهمة الدولة حيث أن نشاطه لا يقتصر على الحفلات فقط فهو مهتم بكل عمل ثقافي ، كاشفا عن فتح الديوان لأربع مكتبات آخرها بقسنطينة .

المصدر: الإذاعة الجزائرية

ثقافة وفنون