كشف المدير العام للهيئة الجزائرية للاعتماد "آلجيراك" نور الدين بوديسة أن ترتيبات اعتماد هذه الهيئة دوليا لا زالت مستمرة، و أنها ستستقبل وفدا من الخبراء الأجانب خلال الثلاثي الأول من 2016 لمراقبة مدى التحسن على هذا مستوى، مؤكدا أن الأمور تجري في ظروف جيدة تؤهل ألجيراك للحصول على الاعتماد الدولي .
وأوضح بوديسة في حوار له ضمن برنامج ضيف الصباح على القناة الأولى، أن الاعتماد الدولي للهيئة الوطنية للاعتماد، سيعطي المنتوج الجزائري المصدر للسوق الخارجي نفس القيمة مع باقي المنتوجات و العلامات العالمية و يوفر على المصدرين الجزائريين التكاليف الباهظة لتحاليل المخابر الأجنبية.
و في السياق، شدد بوديسة على أهمية منح الاعتماد للمخابر الوطنية من أجل تذليل عقبات تصدير المنتوج الجزائري في ظل النجاح المشهود الذي حققه بعض المنتجين و على رأسهم منتجي العسل و التّمور و زيت الزيتون.
و قال:" لدينا أكثر من 25 مخبر جزائري معتمد من بين أكثر من 2000 مخبر وأن الهيئة تعمل وفق استراتيجة محددة حيث تمنح الاعتماد فقط للمخابر القادرة على خلق المنافسة و تطوير المنتوج و تشجيع التصدير و محاربة المنتوجات المقلدة" .
و فيما يتعلق بمراقبة المنتوجات الغذائية لحماية المستهلك من الأمراض الناجمة عن بعض المكونات المضرة بالصحة، ذكر بوديسة ان دور الهيئة الوطنية للاعتماد في هذا الموضع يتعلق بتوفير القاعدة الأساسية للقياسة لاستغلالها من طرف الوزارات المعنية و ذكر منها وزارة التجارة و الصحة و الصناعة.
من جانب آخر ذكر المتحدث أن الهيئة تعمل بالتنسيق مع وزارة الطاقة من أجل وضع مرسوم تنفيذي يلزم اعتماد كل المنتوجات في مجال المحروقات من طرف الهيئة الوطنية للاعتماد، و يلزم حصول كل الشركات التابعة للقطاع الخاص في مجال المحروقات على رخصة من طرف هذه الهيئة.
المصدر: الإذاعة الجزائرية