عدد الخبير الدولي المتخصص في الجودة بالمنظمة العالمية للجودة الأستاذ علي عوني مزايا الحصول على شهادة الجودة و النوعية بهدف ترقية المنتوج و المرور إلى مرحلة المنافسة جاء هذا خلال يوم إعلامي نظم أمس من قبل غرفة التجارة و الصناعة البيبان ببرج بوعريريج.
و في هذا الصدد أوضح الخبير الدولي المتخصص في الجودة بالمنظمة العالمية للجودة الأستاذ علي عوني لإذاعة الجزائر ببرج بوعريريج أن شهادة الجودة من مزاياها تحسين منتوج المؤسسات التي تسطر بدورها برنامجا داخليا في الجودة، و كذا تحسن في قدرات أعوانها و فرض نفسها في التواجد بالأسواق المحلية و الخارجية.
و أضاف الخبير الدولي الأستاذ علي عوني أن شهادة الجودة تمر على مرحلتين الأولى تتمثل في تكوين أعوان المؤسسة أي ترتكز على الاهتمام بالعنصر البشري و الثانية في وضع برنامج خاص بالتصرف في الجودة.
من جهة قال الأستاذ علي عوني إن أي مؤسسة بإمكانها الحصول على شهادة الجودة خلال مدة زمنية قصيرة تقدر بستة أشهر عندما تتبع خطوات المرحلتين السابقتي الذكر ، وعندها يغزو منتوجها الأسواق العالمية بسهولة.
يشار إلى أن شهادة الجودة و النوعية تتطلب عدة مبادئ و في مقدمتها إرضاء الزبون فضلا عن إتباع خارطة طريق بالمؤسسة لتطوير المنتوج.
و في هذا السياق أكد الخبير الدولي المتخصص في الجودة أنه يجب على المسؤول الأول في المؤسسة أن يكون ملتزما حتى يخلق جو مناسب للعمل و التميز بروح العمل الجماعي ، و الهدف يكون موحدا ومسطرا من أجل سيرورة العمل.
المصدر: الإذاعة الجزائرية