مونديال 2018 - تصفيات : تنزانيا تواجه الجزائر "بثقة وحذر", حسب مدربها مكوازا

صرح مدرب المنتخب التنزاني لكرة القدم شارل بونيفاس مكوازا أن فريقه سيخوض "بثقة وحذر" مواجهته أمام نظيره الجزائري غدا السبت (30ر14 سا) بالملعب الوطني بدار السلام لحساب ذهاب الدور الثاني من تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا. 

وقال المدرب للصحافة اليوم الجمعة عقب نهاية الحصة التدريبية الأخيرة لفريقه قبل المباراة : "لدينا ثقة كبيرة في أنفسنا, ولكننا سنخوض الموعد بحذر سيما على مستوى الخط الخلفي, حيث يتعين علينا عدم استقبال أي هدف خاصة في بداية اللقاء لأن ذلك من شأنه أن يخلط حساباتنا, وحتى نتمكن من الخروج بنتيجة إيجابية".

وعاد المنتخب التنزاني إلى بلاده الأربعاء بعد أن أقام تربصا لعشرة أيام بجنوب إفريقيا اختتمه بمباراة ودية أمام الفريق الأولمبي للبلد المضيف خسرها بثنائية نظيفة.

وعن رأيه في المنتخب الجزائري, الذي تأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم للنسخة السابقة بالبرازيل, لم يخف مدرب تنزانيا إعجابه بالخضر, الذين يتمتعون بمهارات فنية عالية وسرعة كبيرة, على حد تعبيره, مؤكدا بالمقابل بأن الجزائر ليست بالفريق الذي لا يقهر.

وتابع قائلا: "نعرف أن المنافس قوي من الناحيتين التقنية والبدنية. إنه منتخب مشكل من لاعبين متجانسين ينشطون في أوروبا وهم خطيرون في الهجومات المعاكسة. لقد جمعنا معلومات معتبرة عن الجزائر وعن نقاط ضعفها وقوتها, كما عاينا الفريق عن طريق أشرطة فيديو لمقابلاته الأخيرة, بما في ذلك أمام السنغال مؤخرا. كل ذلك سمح لنا باستنتاج العديد من الأمور عن المنافس ونحن جاهزون لمواجهته يومي 14 و17 نوفمبر".

وحذر ذات المتحدث رفقاء رياض محرز من أنهم "لن يكونوا في نزهة" أمام لاعبيه, رغم أن المنتخب الجزائري يحتل الصف الثاني في ترتيب الفيفا على المستوى الإفريقي, مذكرا أن "كل الإحتمالات واردة في لعبة كرة القدم".

ويعول مكوازا في تحديه للمنتخب الجزائري على ثنائي هجوم نادي مازمبي الكونغولي مبوانا ساماتا و توماس أوليموانغو, معترفا بأن تواجدهما في تشكيلته "أمر حتمي", بالنظر خاصة إلى خبرتهما الكبيرة التي اكتسباها على الصعيد القاري من خلال مشاركتهما مع ناديهما المتوج مؤخرا بكأس رابطة أبطال إفريقيا.

ويعود آخر لقاء بين المنتخبين التنزاني والجزائري إلى 30 سبتمبر 2011 بدار السلام لحساب تصفيات كأس إفريقيا 2012, وانتهى بالتعادل 1-1.

واج

كرة القدم