8 نقابات من قطاع التربية توقع ميثاق الاخلاق الأحد

أكدت وزيرة التربية نورية بن غبريط تحديدَ تاريخِ التوقيع على ميثاق الاخلاق في قطاع التربية يوم الاحد 29-11-2015 كاشفة عن التحاق 8 نقابات بهذا المسعى، مضيفةَ أن الباب يبقى مفتوحا امام باقي الاسرة التربوية كما نددت الوزيرة بالانزلاقات التي تحدث في ملف السكنات الوظيفية كاشفة عن فتح 10 آلاف منصب اداري في انتظار تحديد احتياجات القطاع في المجال التربوي الذي سيعلن عن التوظيف فيه شهر مارس المقبل.


وخصصت بن غبريط لدى حلولِها اليوم ضيفة على برنامج " ضيف الصباح" للقناة الأولى الحيزَ الأكبر من حديثها لميثاق التربية الذي تعتزم الوزارة توقيعه مع جمعيات اولياء التلاميذ ونقابات التربية، كاشفةً في هذا السياق عن التحاقِ نقابتين اثنتين بالمناقشة حول هذا الميثاق  الذي سيتمّ التوقيع عليه  يوم الأحد المقبل.

ويهدف الميثاق حسب وزيرة التربية الى المساهمة في استتباب الاستقرار في قطاع التربية، والمضي قدما نحو مدرسة نوعية،  من خلال الاعتماد على "النزاهة" و"الاحترام" و"الكفاءة المهنية"، داعيةً الى التكوين المستمر باعتباره حقا وواجبا اجباريا.

وعادت بن غبريط  الى البيان -الذي امضته من قبل 6 نقابات من القطاع- مؤكدة انه كان من صفحة واحدة، وشكَّل ارضيةً لميثاق التربية الذي تعكف حاليا لجان العمل على إثراء مضمونه وعنوانه، لصياغة النسخة النهائية  التي تحفظ التوزنات في القطاع وتضمن الجو المناسب للتمدرس.

وقالت بن غبريط إنه رغم تحسن كل  المؤشرات في السنوات العشر الأخيرة في الميدان الا انه لا أحد في قطاع التربية مقتنع وراضٍ عن الاوضاع بسبب عدم التنسيق وغياب ميثاق اخلاقي.

 ولم تنف وزيرة التربية بقاءَ ملفات ومشاكل عالقة في القطاع، داعية النقابات الى تقديم مقترحاتها، مجددة التأكيد على ابقاء ابواب الحوار مفتوحة مع كل الشركاء الذين دعتهم الى اعطاء ديناميكية جديدة.

وحول منع الميثاق للاضراب في قطاع التربية قالت الوزيرة إن المطلب الاساسي هو حل المشاكل بشكل ودي وتحاشي اللجوء في كل مرة الى شل القطاع بالاضراب، داعية الى تغليب مصلحة التلميذ، مضيفة ان الاضراب حق دستوري لكن لا ينبغي التعسف في استعماله.

الاستيلاء على السكنات الوظيفية من قبل المتقاعدين "انزلاق خطير"

وفيما يتعلق بالسكنات الوظيفية والالزامية، ثارت ثائرة الوزيرة التي وصفت ما يحدث في هذا الملف بالانزلاق الخطير، مُدينة ظاهرةَ استيلاء المتقاعدين على السكنات الوظيفية  خاصة في العاصمة، رغم امتلاكهم لسكنات خاصة، كاشفة في هذا السياق عن اجراءات بالتعاون مع مصالح الولاية لاخلاء هذه السكنات، مضيفة انه من غير المعقول ان تشغل هذه السكنات من غير مستحقيها فيما يعاني مستحقوها من مشكل انعدام السكن مما يؤثر سلبا على مردوديتهم في مناصب عملهم.

واعترفت وزيرة التربية بوجود بعض النقائص في ما يخص التغذية المدرسية خصوصا ما تعلق بتقديم بعض الوجبات الباردة في بعض المناطق، مرجعة السبب الى غياب المطاعم المدرسية في هذه المؤسسات مققلةً من شأن الاتهامات بالتقصير في ملف صحة المتمدرسين، داعية  المسؤولين في القطاع والمسؤولين المحليين وجمعيات اولياء التلاميذ الى ايجاد حلول مؤقتة متعهدةً بتوفير المطاعم المدرسية في كل الابتدائيات في السنوات المقبلة.

وحول مسابقات التوظيف كشفت الوزيرة عن فتح عشرة آلاف منصبا  اداريا في القطاع ريثما تنتهي الملتقيات الجهوية التي تعقد شهري ديسمبر وجانفي لتحديد الاحتياجات بدقة في الجانب التربوي والبيداغوجي مؤكدة انه سيعلن عن المناصب في التدريس شهر مارس المقبل بعد ان تكون المعطيات متوفرة بدقة عن كافة الاحتياجات في جميع المستويات.

اما فيما يخص ما يعرف بالمناصب الايلة للزوال فقد  اكدت المسؤولة الاولى عن القطاع ان الاشكالية ستحل بصورة تلقيائية عن طريق الامتحانات المهنية التي تجري حاليا والتي ستتيح الانتقال من صنف الى صنف ومن رتبة الى رتبة.

المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية

 

الجزائر