والي عين الدفلى يدعو الى الاستثمار في القطاع الفلاحي و يتعهّد يتقديم التسهيلات اللازمة

قدم كمال عباس والي ولاية عين الدفلى صورة شاملة عن واقع الفلاحة بالولاية التي اختيرت هذا العام للاحتفال بالذكرى الواحدة والاربعين لتأسيس اتحاد الفلاحين،مؤكدا ان ولايته تحتل المرتبة الأولى في انتاج البقول كما تتداول على المرتبة الاولى في انتاج البطاطا مع ولاية الوادي داعيا كبار المستثمرين الى الاستثمار في القطاع الفلاحي متعهدا بتقديم التسهيلات اللازمة.

وقال عباس لدى حلوله اليوم ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الاذاعية الاولى إن زيارة الوزير الاول واختيار ولايته للاحتفال بالذكرى الواحدة والاربعين لتأسيس اتحاد الفلاحين يترجم المكانة الكبيرة للولاية في القطاع الفلاحي ، حيث تحتل المرتبة الأولى في شعبة انتاج البقول  كما تحتل المرتبة الاولى ايضا في انتاج مادة البطاطا  وهي المرتبة التي تتداولها مع ولاية الوادي مضيفا ان البرامج التي استفادت منها الولاية تهدف الى رفع المردود الانتاجي في مختلف الشعب وعصرنة المكننة وتوسيع المساحات المسقية وهي الاهداف التي تحقق منها الكثير معترفا بأن الوصول الى جعل الولاية قطبا يتطلب مجهودات أكبر داعيا في هذا السياق المستثمرين الخواص الى الاستثمار في القطاع الفلاحي بالولاية متعهدا بتقديم التسهيلات في اطار الامتياز الفلاحي.

وكشف عباس ان ولاية عين الدفلى  تحتل المرتبة الأولى في مجال انتاج  بذور البطاطا بــ400 الف قنطار وهو ما يغطي 55 بالمئة من الاحتياجات الوطينة  متوقعا ان يرتفع انتاج هذه المادة هذا العام مقارنة بالعام المقبل نظرا لزيادة المساحات المزروعة وعدم ظهور الامراض مرجحا ان يفوق انتاج الهكتار الواحد 350 قنطار .

وحول المساحات المزروعة وال قال الوالي انها تتجاوز المئة وواحد وثمانين ألف منها 55 ألف مسقية مؤكدا وضع برنامج لسد النقص والضعف الموجود في تقنيات السقي بالتقطير مشيدا بالامكانيات التي تملكها الولاية  التي تتوفر على 5 سدود للشرب والسقي وهو ما لالاتتوفر عليه اي ولاية أخرى.

كما كشف ضيف الأولى عن قرار ولائي لحماية سهلي الشلف   من زحف الاسمنت مشداا على ضرورة تطهير العقار الفلاحي  كاشفا عن احصاء 3 الاف هكتار من القعاراتا "الفائضة" التي تم استرجاعها  للغرض الفلاحي.

وحول ملف الامتياز الفلاحي اكد الوالي انه تم خلق محيطات فلاحية وتوزيعها على المستثمرين،الذين نجح بعضهم وفشل الاخر مؤكدا وجود توجه جديد لاستقطاب المستثمرين الكبار من اجل اعطاء ديناميكية جديدة عن طريق الشراكة في قطاع الفلاحة والصناعات الغذائية.

وفي حديثه عن التسويق والتخزين اكد عباس ان قدرات الولاية  في التخزين تبلغ 470 الف متر مكعب مؤكدا اعتمادر مستثمرين خواص في مجال التخزين مضيفا ان مصالحه تدرس ملفات جديدة للزيادة من قدرات التخزين على مستوى الولاية كاشفا عن تسليم السوق الجهوي للخضر ببوراشد بعد عام ونصف وهو الوسق الذي سيحل مشكلة التسويق بقدرة استيعاب تفوق الخمسين بالمئة وهو ما سيساهم حسب الوالي في محاربة المضاربة والاحتكار.

وعن قطاع النقل المتربط بالقطاع الفلاحي ركز الوالي على الموقع الاستراتيجي الذي تحتله الولاية التي تستفيد من ميناء تنس كما ستستفيد قريبا من خدمات ميناء شرشال الكبير اضافة الى السكة الحديدية والطريق السيار ، وشبكة الطرق الازدواجية والوطنية والمحلية التي تربطها بمختلف الاتجهات شرقا وغربا.

كما قلل المسؤول الاول للولاية من ظاهرة البيروقراطية معترفا بوجود بعض التأخر احيانا في دراسة الملفات مرجعا الامر الى وجود بعض التماطل احيانا من قبل الموظفين كما ان امصالح املاك الدولة تأخذ وقتا في دراسة الملفات.

كما دعا الوالي في معرض حديثه عن الاستقبال والتكفل بانشغالات المواطنين الى اتباع الطرق القانونية لطرح المشاغل مستنكرا بعض من يطلبون لقاء الوالي من أجل الحصول على سكن.

المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية

الجزائر