كشف رئيس المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين الجزائريين، جمال شرفي عن فسخِ وزارةِ السكن عقهدا مع الشركة الكورية الجنوبية المكلفة بانجاز المدينة الجديدة سيدي عبدالله بعد التجاوزات والتأخر، في الانجاز كما رافع لصالح مكاتب الدراسات الجزائرية التي وصف تهميشها بالخطر على الاقتصاد الوطني وعلى نوعية المشاريع المنجزة في قطاع السكن فيما طمأن المتحدث مكتتبي الترقوي العمومي LPP بتواصل عملية الاختيار بشكل عادي دون تحديد اجال لنهاية التسجيلات.
وقال شرفي لدى حلوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى إن موقع السكنات الترقوية شهد ضغطا بسبب الاقبال الكبير عليه في اليومين الماضيين حيث سجل اكثر من 6 آلاف زائر من بينهم 1500 مكتتب قاموا بالاختيار، وهو ما سبب ضغطا وانقطاعا في الموقع مطمئنا المكتتبين بسير العملية بشكل جيد، مضيفا أن عدد المكتتبين في هذه الصيغة ضئيل مقارنة بباقي الصيغ السكنية الأخرى، كما أكد المتحدث ذاته اتخاذ وزارة السكن لاجراءات جديدة لحماية الموقع الذي تعرض لعدة محاولات قرصنة.
وحول نسبة تقدم الاشغال والمعايير، قال المتحدث ذاته إن هذه الصيغة تخضع في كل المواقع الموضوعة ضمن الخيارات للمعايير ذاتها، كاشفا عن تقدم المشاريع في بعض الورشات الى اكثر من 70 بالمئة.
وبخصوص صيغة عدل أكد استمرار المشروع ضمن ما يعرف بعدل1 وعدل اثنين مستبعدا فتح التسجيلات في عدل3 نظرا للظروف المالية والصدمة الاقتصادية الناجمة عن تراجع اسعار النفط، مجددا التأكيد على انتهاء مشكل السكن في حدود 2019 وعودة الاوضاع الى الحجم الطبيعي من العرض والطلب.
وفي حديثه عن المخطط الاستراتيجي للمدن الكبرى ندد المتحدث بإيكال الدراسات الى المكاتب الاجنبية على حساب المكاتب الجزائرية، وتحدث شرفي بلهجة شديدة تجاه تأخر انجاز الدراسة المتعلقة بالعاصمة والتي أوكلت الى مكتب دراسات برتغالي ولم تر النور الى يومنا هذا مضيفا أن هذه الدراسة ستولد ميتة نظرا لتغير المعطيات.
كما طالب المتحدث باستعادة الاوعية العقارية المنهوبة من قبل مافيا العقار داقا ناقوس الخطر تجاه السطو الممنهج للجيوب العقارية والبناء الفوضوي دون رخص داعيا الى استعادة هذه الاوعية دون تخصيصها للمشاريع السكنية مشددا على ضرورة خلق مساحات خضراء لتنفيس العاصمة.
كما استنكر ضيف الأولى فوضى تسيير قطاع المشاريع في العاصمة من قبل السلطات المحلية داعيا الى اعتماد مجلس تنسيقي تشرف عليه الولاية لتحاشي التشويه الحاصل جراء غياب التنسيق بين البلديات في ما يتعلق بالتهيئة.
المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية