أعلنت هذا الثلاثاء الإتحادية الجزائرية لذوي الإحتياجات الخاصة أن البطولة البطولة الإفريقية (رجال وسيدات) لكرة الجرس المؤهلة إلى الالعاب شبه الأولمبية-2016 ، التي كان مقررا إجراؤها بالجزائر من 22 إلى 28 نوفمبر الماضي ، تم تأجيلها إلى شهر فيفري 2016.
وحسب ما أكد المدير التقني الوطني زوبير عيشاين فإن هذه البطولة ، وبطلب من الإتحاد الدولي لرياضات المعاقين بصريا ، ستجرى رسميا من 25 فيفري إلى 5 مارس 2016 ، مع العلم ان الهيئة الدولية كانت قد قررت إلغاء هذا الموعد الإفريقي ، بسبب عدم توفر النصاب القانوني الذي يسمح بإجراء المنافسة وهو أكثر من ثلاثة منتخبات. وقد تبع قرار الإتحاد الدولي لرياضات المعاقين بصريا بإلغاء البطولة الإفريقية ، بقرار آخر أكثر جورا، وهو تعويض ممثلي إفريقيا في الألعاب شبه الأولمبية (البرازيل-2016) بكل من جمهورية التشيك (سيدات) وأستراليا (رجال) بناء على نتائج منتخبي هذين البلدين في الألعاب العالمية الأخيرة بسيول.
وقد خلف قرار الهيئة الدولية رفضا قاطعا من قبل الإتحادية الجزائرية لذوي الإحتياجات الخاصة ، التي كثفت مجهوداتها ومساعيها من أجل إقناع الهيئة الدولية بالعدول عن القرار ، مقترحة تأجيل المنافسة إلى ديسمبر الجاري من أجل ضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من الدول الإفريقية. وفي هذا السياق راسلت الإتحادية الجزائرية بصفة مستعجلة اللجنة البراولمبية الدولية (أعلى سلطة في تسيير شؤون رياضات ذوي الإحتياجات الخاصة)
وبناء على الإمكانيات المعتبرة التي رصدتها الدولة الجزائرية من أجل تنظيم المنافسة والمجهودات الكبيرة التي سخرت لإنجاح هذا الحدث الرياضي الهام ، مثلما أكد ذلك لوكالة الأنباء الجزائرية نائب المدير التقني الوطني ساعد سعيد ، أثمرت مراسلة الهيئة الدولية إعادة برمجة البطولة نهاية شهر فيفري وبداية شهر مارس 2016 في الجزائر ، لتنصف اللجنة البراولمبية الدولية الجزائر والقارة السمراء بعد تفحص دفتر الأعباء المسطر لتنظيم البطولة والذي إستوفته الإتحادية الجزائرية لدوي الإحتياجات الخاصة.
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية