رئيس جمعية المنتجين الجزائريين للمشروبات :الأسعار مرشحة للارتفاع بسبب الضريبة الجديدة

كشف رئيس جمعية المنتجين الجزائريين للمشروبات علي حماني أن الإنتاج الوطني من المشروبات يقدر بمليار و نصف المليار لتر في السنة و أنه يتم استيراد 2 %  منها عبر الأسواق الخارجية.

و أوضح  حماني خلال نزوله ضيفا هذا الاثنين على برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى أنه تم في سنة 2014  تصدير37 مليون دولار من المشروبات و "في السنة الجارية وحسب الإحصائيات سنصل إلى 40 مليون دولار"، مؤكدا على وجود اتفاقية للتبادل الحر مع الدول العربية ، وأن التصدير يوجه إلى بعض الدول الأفريقية و الأوروبية و إلى كندا و أمريكا و كذا بعض دول الشرق الأوسط .

و أضاف أن "الضريبة إجمالا كانت 5 % و اليوم أصبحت تقدر بدينار واحد  لكل لتر وهي تؤثر على المنتج و المستهلك معا و تنعكس على سعر المشروبات التي ستعرف ارتفاعا".

وشدد علي حماني على أن المياه المستعملة في انتاج المشروبات ستخضع لضريبة عالية في قانون المالية لسنة 2016 في المادة 51 التي ستغير المادة 98 لقانون المالية 2003 رغم أن قانون المالية لسنة 2005 قد ألغها.

و تطرق المتحدث ذاته إلى نقل المشروبات خارج الوطن و عن غلاء سعرها مقارنة مع بعض الدول المجاورة ،و كذا عن عوامل النظافة أثناء الإنتاج و المواد المضافة لها ، مشيرا إلى اعتماد 15 مؤسسة من طرف الهيئة الجزائرية للاعتماد "الجيراك " و "نسعى إلى المزيد لأن عدد المؤسسات يصل حسب السجل التجاري يإلى 1726 مؤسسة منتجة للمشروبات و توجد 600 علامة".

و أشار حماني إلى أن دور جمعية المنتجين الجزائريين للمشروبات يخضع لقانون و مقاييس إنتاج المشروبات و قد انخرط مؤخرا في فروع الجمعية المنتجون الصناعيون للحليب.

 المصدر: الإذاعة الجزائرية

 

اقتصاد, مؤسسات