المنظمة العالمية للصحة: السمنة زادت في العالم بأكثر من الضعف

أعلنت المنظمة العالمية للصحة أن السمنة زادت في العالم بأكثر من الضعف منذ عام 1980، ففي عام 2014 كان أكثر من 1.9 مليار بالغ من سن 18 عاماً فأكثر، زائدي الوزن، وكان أكثر من 600 مليون شخص منهم مصابين بالسمنة.

و أحصت منظمة الصحة انه في عام 2014 كان 39% من البالغين في سن 18 عاما فأكثر زائدي الوزن، وكان 13% منهم مصابين بالسمنة.

و قالت الصحة العالمية في تقريرها أن غالبية سكان العالم تعيش في بلدان تفتك فيها زيادة الوزن والسمنة بعدد من الأرواح أكبر مما يفتك به نقص الوزن.

وقالت كان 42 مليون طفل دون سن 5 سنوات زائدي الوزن أو مصابين بالسمنة في عام 2013، موضحة أن السمنة مشكلة يمكن الوقاية منها ، و تُعرَّف زيادة الوزن والسمنة بأنهما تراكم غير طبيعي أو مفرط للدهون قد يلحق الضرر بالصحة.

من جهة  توصلت دراسة إلى أن الطعام الدسم ليس السبب الوحيد في الإصابة بالسمنة، إذ أن عوامل جينية أخرى، خارج إرادة الفرد قد تجعله بدينا، أو تحافظ على رشاقته، ذلك ما أظهرته الدراسة الطبية التي أنجزها فريق من الباحثين في معهد أوكيناوا للعلوم و التكنلوجيا في اليابان.

ووجدت الدراسة أن فئران التجارب، التي تفتقر إلى مورثات "جينات" ” Cnot 7” و“Tob”، حافظت على نحافتها بالرغم من إطعامها غذاءا دسما، كما خلصت إلى أن ثمة جينا يسمى “Ucp1” يحول دون تراكم الدهون.

وأشار الباحثون إلى أن من يعانون السمنة، كثيرا ما يضعف عندهم تركيز جين “Ucp1”، مما يساعد على تراكم الدهون في أجسادهم.

في المقابل، قد يتناول أشخاص آخرون الطعام الدسم نفسه، لكن الجينات تساعدهم على التخلص من الدهون وحرقها، فلا يزداد وزنهم بصورة كبيرة.

وأوضحت الدراسة أن عدم استقرار جينات أخرى هي “Ucp1” و“MRNA” في جسم الإنسان يفاقم السمنة، ويساعد على استقرار الدهون، عوضا عن حرقها، مما يعني أن العادات الغذائية ليست العامل الوحيد في السمنة.

 

وسوم:

صحة, أبحاث