اجراءات تنظيمية ببلدية آيت يحيى لاستقبال الآلاف من مشيعي جثمان الراحل آيت أحمد الجمعة القادم

ينقل جثمان الراحل حسين آيت أحمد الذي وافته المنية الأربعاء الماضي بلوزان السويسرية هذا الخميس إلى الجزائر حيث سيتم تنظيم وقفة تأبينية بمقر حزب جبهة القوى الاشتراكية بالعاصمة لتمكين كل محبيه ومقربيه من ألقاء النظرة الأخيرة عليه قبل أن يوارى الثرى الجمعة المقبل ببلدية آيت يحيى بعين الحمام .

وتستعد قرية آيت أحمد بلدية آيت يحيى بعين الحمام ولاية تيزي وزو لاستقبال جثمان الفقيد يوم الجمعة المقبل، تحضيرا لمراسيم الدفن واستقبال الآلاف من المشيعين.

و في هذا الشأن قال الأمين الفيدرالي لجبهة القوى الاشتراكية بتيزي وزو فريد بوعزيز إنه تم اتخاذ إجراءات تنظيمية على مستوى بلدية آيت يحي حيث ستسمح بتنقل أكبر عدد ممكن من المعزين.

و أوضح فريد بوعزيز للقناة الإذاعية الأولى أن جثمان الفقيد حسين آيت أحمد سيصل إلى مطار هواري بومدين يوم الخميس ثم ينقل إلى مقر الحزب في الجزائر العاصمة، و يوم الجمعة المقبل ينقل إلى بلدية آيت يحي لتتم مراسيم الجنازة.

وقد ألقى أكثر من 300 شخصا النظرة الأخيرة على الزعيم السياسي والثوري آيت أحمد خلال الوقفة التأبينية التي نظمت أمس الثلاثاء بلوزان السويسرية.

كما تهاطلت رسائل التعزية و شهادات التقدير التي تشيد بنضال المجاهد الفقيد حسين آيت أحمد القائد التاريخي للثورة وزعيم جبهة القوى الاشتراكية منذ الإعلان عن وفاته حيث شهدمقر الحزب توافدا لعديد من الشخصيات وممثلي المنظمات الوطنية والأسرة الثورية لتقديم التعازي  .

وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أعلن الخميس الماضي عن "حداد وطني لمدة ثمانية  أيام عبر كامل التراب الوطني ابتداء من يوم الجمعة 25 ديسمبر 2015 إثر وفاة المجاهد حسين آيت أحمد أحد أبرز قادة ثورة الفاتح نوفمبر 1954".

للتذكير انتقل القائد التاريخي وأحد أبرز وجوه حرب التحرير الوطني المجاهد حسين آيت أحمد إلى رحمة الله الأربعاء 23 ديسمبر 2015 بمستشفى مدينة لوزان بسويسرا عن عمر يناهز 89 سنة إثر مرض عضال حسب بيان لجبهة القوى الاشتراكية.

و يعد حسين آيت أحمد  من أبرز القادة التاريخيين للثورة الجزائرية و القائد المتميز لجبهة القوى الاشتراكية التي أسسها.

كان آيت أحمد مدافعا شرسا عن القضية الوطنية منذ ريعان شبابه و قد قدم سنة 1948 تقريرا حاسما حول أشكال و إستراتيجية الكفاح المسلح من أجل الاستقلال.

المصدر:الإذاعة الجزائرية

 

 

الجزائر, سياسة