مسؤولية العبور الى وضع امني واقتصادي مريح منوطة بالانظمة لا الشعوب

بعد  خمس سنوات من ما سمي بالربيع العربي  تعود الاحداث الى مربعها الاول بالدول التي كانت مهدا لهده الانتفاضات الشعبية  فكرة ركزت عليها مختلف وسائل الاعلام عبر نقاشات ومقالات تحليلية وتوقف معها برنامج صناعة الاعلام لهذا الاثنين للإذاعة الدولية.
يرى الدكتور مصطفى  سايج استاد العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر ان النموذج التونسي يبقى  الأوفر حظا مقارنة بدول الجوار سواء  ليبيا او مصر على خلفية بناء عملية سياسية سلسة تضمن الانتقال السلمي للسلطة   فيما حمل الاكاديمي التونسي  عضو حركة النهضة التونسية مقداد اسعاد مسؤولية الوضع في تونس الى الحكومات التي تعاقبت في تونس والتي يرى انها لم تقدم برنامجا سياسيا واضح المعالم  .
في حين يرى مدير موقع الجزائر اليوم الصحفي عبد الوهاب بوكروح ان الوضع الاقتصادي 
في تونس ومصر يشكل  الوتر الحساس الذي لابد ان تنتبه له السلطات  خاصة في ظل الظروف الراهنة التي مر بها العالم .
  ضيوف الحلقة
الاكاديمي وعضو حركة النهضة مقداد اسعاد
مدير موقع الجزائر اليوم عبد الوهاب بوكروح
استاد العلوم السياسية  والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر الدكتور مصطفى سايج

 تابعوا الحصة على الرابط التالي