سلال يدعو المقاولين الشباب الى تعزيز قدراتهم على خلق مناصب الشغل

دعا الوزير الاول عبد المالك سلال اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة المقاولين الشباب الى تعزيز قدراتهم على خلق مناصب الشغل لفائدة الشباب.

و دعا السيد سلال الذي زار معرضا نظمته الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بقصر الامم (نادي الصنوبر) على هامش الاحتفالات المخلدة للذكرى المزدوجة لتاسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين و تاميم المحروقات المقاولين الشباب الى تعزيز قدراتهم على خلق مناصب الشغل.

وشجع الوزير الاول هؤلاء المقاولين الشباب خلال تبادل اطراف الحديث معهم على "خلق مزيد" من مناصب الشغل في المؤسسات المصغرة التي انشؤوها بفضل الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب.

كما دعاهم الى التفكير في امكانية التوجه مستقبلا نحو الاستثمار في الخارج.

سلال يشرف على تدشين نصبين تذكاريين و مرافق عمومية بالعاصمة

هذا و كان الوزير الأول عبد المالك سلال، قد أشرف صباح اليوم  على تدشين نصبين تذكاريين و مرافق عمومية, بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين و تأميم المحروقات.

وقام عبد المالك سلال الذي كان مرفوقا بالأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد وعدد من أعضاء الحكومة بتدشين نصبين تذكاريين متواجدين ببهو المقر المركزي للإتحاد العام للعمال الجزائريين بساحة أول ماي.

و يخص النصب الأول النقابي الشهيد و مؤسس الإتحاد العام للعمال الجزائريين عيسات إيدير و الثاني المرحوم عبد الحق بن حمودة الذي اغتالته أيادي الإرهاب سنة 1997 .

كما دشن سلال رفقة الوفد المرافق له نهج الشهيد عيسات إيدير المحاذي للمقر المركزي للإتحاد العام للعمال الجزائريين.

و أشرف الوزير الأول أيضا على تدشين معلب جواري ببلدية سيدي أمحمد أطلق عليه اسم المرحوم عبد الحق بن حمودة.

و بالمناسبة تبادل سلال أطراف الحديث مع الفرق الرياضية التي أدت استعراضات رياضية بهذا الملعب الجواري.

في هذا الخصوص قال قطيش إن الاحتفاء بالمناسبة الذي تميز بتدشين نصبين تذكاريين مخلدين لشهيد الواجب عيسات ايدير و للمناضل شهيد الواجب الوطني عبد الحق بن حمودة  كرمزية للنضال من أجل ربط المرحلتين "كذكرى و تذكر لأولئك الذين نسوا تاريخ البلاد".

ويعد عيسات إيدير المولود سنة 1919 مؤسس الإتحاد العام للعمال الجزائريين في 24 فيفري 1956. و قد تعرض لملاحقة شديدة من قبل سلطات الاحتلال الفرنسي  و استشهد في 26 جويلية 1959 متأثرا بالتعذيب المسلط عليه في سجون المستعمر الفرنسي.

أما المرحوم عبد الحق بن حمودة الذي ولد عام 1946 فقد التحق بصفوف الإتحاد العام للعمال الجزائريين سنة 1972, و تقلد عدة مسؤوليات منها الأمين العام للإتحاد عام 1990 و أعيد انتخابه في 1994, فقد اغتيل في 28 جانفي 1997 أمام مقر المركزية النقابية.

ما يفوق 6 ملايين و500 ألف عامل استفادوا من رفع المنح و الأجور

 وفي هذا الشأن صرح المكلف بالعلاقات العامة بالإتحاد العام للعمال الجزائريين أحمد قطيش للقناة الإذاعية الأولى أن ما يميز هذه السنة في إطار الذكرى 60 لتأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين المصادفة للذكرى 45 لتأميم المحروقات هو تحقيق مكتسبات للعمال الجزائريين إذ أن ما يفوق 60 قانون خاص في قطاع الوظيف العمومي من منح و رفع للأجور لمدة خمس مرات متتالية،استفاد منها ما يزيد عن 6 ملايين و500 ألف عامل.

 إضافة إلى إعادة الاعتبار للقاعدة الصناعية للمؤسسات الجزائرية و كذا القرض الاستهلاكي و حماية المنتوج الوطني للنهوض بالاقتصاد و رفع كل التحديات للتطور و ترسيخ الأمن و الاستقرار الوطني.

من جهته أكد العضو القيادي بالمركزية النقابية عمر تقكجوت أن الإتحاد العام للعمال الجزائريين ناضل طيلة 60 سنة الماضية  ولا يزال عماض في درب النضال وأن ما يميز سنة 2016  صعوبة الموارد المالية نتيجة انخفاض أسعار النفط ، و أن الإتحاد يناضل من أجل جعل الاقتصاد الوطني منتجا و قويا خارج المحروقات.

 و أضاف العضو القيادي بالمركزية النقابية  أن الإتحاد العام للعمال الجزائريين يسعى من خلال كل ما طرح في الثلاثيات السابقة إلى أن يصبح العمال قوة حيوية في سبيل تنويع الاقتصاد الوطني.

المصدر :الإذاعة الجزائرية

 

الجزائر