صحفي فلسطيني للاذاعة : الموظفون في قطاع غزة يطالبون بضمان حقوقهم

تطرق برنامج "حدث و حديث" إلى موضوع الإضراب الشامل في كافة مؤسسات غزة الذي يبدأ هذا الخميس و الذي دعت إليه نقابة الموظفين لمطالبة وفدي حركة حماس و فتح المتحاورين في قطر بحلول جذرية وعدم إهمال حقوقهم .

وقال الكاتب الصحفي الفلسطيني نادر القصير، خلال استضافته في برنامج " حدث و حديث" اليوم الخميس، أن أمين سر نقابة موظفي غزة خليل الزيان، قد طالب وفدي فتح و حماس المتحاورين في قطر بعدم إهمال حقوقهم بعد الانقسام الجاري بين حركة حماس و فتح و سيطرة حماس على قطاع غزة. وقد صدر قرار من السلطة الفلسطينية للموظفين المدنيين و العسكريين التابعين لمؤسسات السلطة الفلسطينية بالتوقف عن العمل في بعض المؤسسات. مضيفا أن هذا نوع من إجبار حركة حماس بالتخلي عن سيطرتها عن القطاع، إلاَّ أن هذه الأخيرة أرادت توظيف هيكلية جديدة و إهمال الموظفين الفلسطينيين التابعين للسلطة الفلسطينية.

كما أشار المتحدث، إلى أن النقابة تصاعد في خطواتها الاحتجاجية حيث يبلغ عدد الموظفين في غزة الذين عينتهم حركة حماس بعد الانقسام نحو 50 ألف موظف ما أثقل كاهلها ووصلت إلى مرحلة لم تستطيع أن تفي بالتزاماتها المالية اتجاه الموظفين. 

و في رده على سؤال حول سبب عدم اعتماد الموظفين كموظفين حكوميين بعد اتفاق الشاطئ عام 2014 و تشكيل حكومة التوافق، قال أن البنود التي تم اعتمادها في اتفاق الشاطئ كانت غير واضحة بخصوص موضوع الموظفين،  حيث أن السلطة كان لها توجه يختلف عن حركة حماس التي كانت قد أعلنت أن هناك اتفاق شامل وواضح بان السلطة الفلسطينية قد تعهدت باستيعاب الموظفين و صرف مستحقاتهم إلا انه تم إغلاق البنوك و استمرت الأزمة إلى عدة أشهر.

إلى جانب آخر، و فيما يخص حوار قطر، قال الصحفي الفلسطيني أن موضوع الموظفين هو حوار أساسي في لقاء قطر مشيرا أن رئيس النقابة محمد سيام اعتبر أن أي حديث خارج حقوق الموظفين يغلق باب المصالحة.

و أوضح أن الموظفين متخوفين بأن تتفاوض السلطة الفلسطينية مع حركة حماس بعيدا عن حقوق الموظفين الذين يطالبون بها كاملة.

المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية 

 

 

 

 

العالم, الشرق الأوسط