كشف والي ولاية عنابة يوسف شرفة عن أهم المحطات التي سيزورها الوزير الأول عبد المالك سلال هذا الأربعاء، قائلا أنها تتعلق بمشاريع منجزة تابعة لعدة قطاعات هي السكن، النقل، السياحة، الصناعة الفلاحة، و الصحة.
و أوضح يوسف شرفة في حوار له ضمن برنامج ضيف الصباح على القناة الأولى، أن الوزير الأول سيقوم خلال جولته التفقدية لولاية عنابة
بالوقوف على عملية تسليم مفاتيح السّكنات لـ 500 مستفيد في إطار سكنات "عدل" بمدينة برحال.
و في هذا الإطار أكد المتحدث أن سنة 2016 ستكون سنة إسكان حيث يتضمن البرنامج المسطر، إنجاز 27 ألف وحدة سكنية بالإيجار 50بالمائة منها ستوزع هذا العام.
و قال أن الثلاثي الأخيرلسنة 2015 شهد إزالة 2000سكن غير لائق على مستوى 04 مناطق من بينها اكبر و أقدم حي "سيدي سالم" و إعادة إسكان أكثر من 03 آلاف عائلة ، و أن العملية مستمرة بهدف إعادة إسكان أكثر من 11 ألف عائلة قبل انقضاء 2017.
و عاد والي عنابة للحديث عن المحطات التي سيقف عندها الوزير الأول، ذكر من بينها تدشين "مطار عنابة" بقدرة استقبال 700ألف مسافر سنويا و الذي يعول عليه مستقبلا في تخفيف الضّغط على المسافرين من عدة ولايات شرق البلاد، بالإضافة إلى تدشين مركز لمحاربة مرض السرطان مجهز بآخر التجهيزات الطبية الحديثة و سيتمكن – يقول- من التكفل بمعالجة المرضى من سبع ولايات مجاورة.
و فيما يتعلق بالقطاع الصناعي، فستكون للوزير الأول زيارة تفقدية لمصنع الحجار الذي حظي مؤخرا بإعادة اعتبار ودعم كبيرين بهدف تقوية قدراته الإنتاجية التي يتوقع ان تبلغ 1.2 مليون طن سنويا.
كما سيقف الوزير على تدشين مستثمرة فلاحية لإنتاج الحبوب بتقنيات جديدة على مساحة 500 هكتار و كذا مجمع "بن عمر" لتخزين الحبوب بطاقة 50ألف طن.
بالإضافة – يواصل والي عنابة - إلى تدشين محطة لنقل المسافرين بطاقة استقبال أكثر من 04 ملايين مسافر سنويا، تتبعها زيارة لفندق "شيراتون" و عدد من البمشاريع التجارية الضخمة التي سترافقه و التي من شأنها –بحسبه- دفع عجلة السياحة عموما.
و ذكر يوسف شرفة، أن آخر محطة في برنامج الوزير الأول هي وضع حجر الأساس للمحطة البحرية لمدينة عنابة بطاقة استيعاب ألف 120 مسافر سنويا مرفوق بمشاريع سياحية تجارية و ترفيهية كبيرة.
و خلال حديثه تطرق يوسف شرفة إلى ملف التّشغيل و محاربة البطالة لفائدة شباب ولاية عنابة قائلا إن هذه الاخيرة تشهد حركة اقتصادية لا بأس بها في الآونة الأخيرة التي شهدت انطلاق عدة ورشات هامة في قطاع البناء خاصة لدى الخواص بمقتضى المرسوم 15/19 الخاص بعقود التعمير و حصول المستفيدين على رخص البناء، بالإضافة إلى الموسم الفلاحي الثاني الذي من شأنه استقطاب يد عاملة لا بأس بها.
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية
