ابراهيم ابرش للاذاعة : الاهتمام بالقضية الفلسطينية شهد تراجعا في الفترة الأخيرة

تطرق الأكاديمي و الباحث الفلسطيني الدكتور إبراهيم ابراش، هذا الأربعاء،  إلى اجنماع  وزراء خارجية الدول العربية و أعضاء اللجنة الوزارية العربية المعنية بالقضية الفلسطينية  بالقاهرة مساء يوم الأربعاء برئاسة مصر بحضور وزير خارجية فرنسا الجديد جون مارك ايرو و ذلك لمناقشة الأفكار المطروحة من قبل فرنسا لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط .

اللجنة تم تشكيلها من قبل القمة العربية الأخيرة و ذلك لمتابعة التحرك العربي على الساحة الدولية لدعم القضية الفلسطينية و رفع تقرير من قبلها  إلى الدورة الخامسة و الأربعين بعد المائة لمجلس وزراء الخارجية العرب الذي يعقد  الخميس المقبل.

و ابرز الباحث الفلسطيني، في اتصال هاتفي، ضمن برنامج "حدث و حديث" الذي يبث على أمواج القناة الأولى،  أن حركة حماس أكدت رفضها للمبادرة الفرنسية لتحريك عملية التسوية السلمية بمبرر "أن هذه المبادرة عبارة عن أفكار عامة فقط تتحدث عن دولة منزوعة السلاح و بقاء القدس عاصمة موحدة لدولتين"، موضحا أن هذه الأفكار مختلفة عن المشروع الفلسطيني للسلام إالقائم على إنشاء دولة مستقلة عاصمتها القدس.

كما وأضح الباحث أن أي تحرك فرنسي أو أوروبي يجب أن يكون تحت العباءة الأمريكية و أن هذه الأخيرة  تعتبر مشروع حل الدولتين التي جاءت في اتفاقيات "اوسلو" مازال صالحا .

وأكد  الدكتور ابرش أن الدعم الأمريكي لأي مبادرة فرنسية لإحياء المفاوضات بين فلسطين و دولة الاحتلال الإسرائيلي  قد يبقى مفتاح نجاح التحرك الدبلوماسي الفرنسي معتقدا أن زيارة  نائب الرئيس الأمريكي  جون بايدن  إلى منطقة الشرق الأوسط تدخل في إطار إبقاء العلاقة ودية مع دول المنطقة حتى لا تؤثر على الانتخابات الأمريكية القادمة.

و بالنسبة إلى موقف الدول العربية من المبادرة الفرنسية، قال  المتحدث إنها منشغلة بمشاكلها الداخلية و لم يتم تسجيل أي دعم عربي، إلا أن السعودية قد أعربت دعمها لهذه المبادرة خلال الزيارة الأخيرة للأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي إلى باريس.

كما أكد أن الاهتمام بالقضية الفلسطينية شهد تراجعا في الفترة الأخيرة من قبل كثير من الأنظمة و كذا على المستوى الشعبي.    

المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية 

 

العالم, الشرق الأوسط