وزير المجاهدين يكشف عن نية اطلاق قناة تلفزيونية ويؤكد تمسك الجزائر بملف الارشيف وضحايا التفجيرات النووية

قال وزير المجاهدين، الطيب زيتوني إن وزارته تفكر في اطلاق قناة تلفزيونية واذاعية ،مؤكدا تكليل مباردة تسجيل الشهادات التاريخية بـ13 الف ساعة مع تواصل العملية. و كشف الوزير عن حفل تسليم جائزة أول نوفمبر التي سيعلن عن نتائجها مع اختتام  تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية في الــ16 أفريل القادم كما جدد تمسك الجزائر باستعادة ارشيفها من فرنسا وبملف تعويض ضحايا التفجيرات النووية وملف المفقودين.

وعاد وزير المجاهدين  لدى حلوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح"  للقناة الإذاعية الأولى الى ذكرى توقيف إطلاق النار في التاسع عشر مارس من عام 1962 مؤكدا ان هذا التاريخ هو يوم الاستقلال الفعلي للشعب. و كشف عن انطلاق الاحتفالات الرسمية لهذا العام من ولاية الطارف تحت شعار "عيد البناء والعزة والكرامة" معتبرا الأعياد الوطنية محطات تاريخية لتقييم المسار و لبناء المستقبل.

ودعا ضيف الأولى الى ضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة حول المجاهدين وحول وزارة المجاهدين، مؤكدا ان مسؤولية الذاكرة الوطنية هي قضية الجميع كاشفا عن وجود جهود للتعاون مع كل القطاعات الوزارية للاهتمام بتاريخ الجزائر الذي وصفه بالقاسم المشترك بين الجميع.

وأوضح زيتوني ان زيارته الى فرنسا تمخضت عن تنصيب فوج عمل مشترك لدراسة ثلاثة ملفات تتعلق بالأرشيف وملف المفقودين إضافة الى ملف التعويض ضحايا التفجيرات النووية مؤكدا تمسك الجزائر بهذه الملفات وسعيها الى إيجاد الميكانيزنمات الكفيلة بالفصل فيها.

وحول ملفات المنح و الاعتراف والمجاهدين المزيفين، قال الوزير ان المنح لا تتعدى دراستها الأسبوع فيما اكد غلق ملف الاعترافات منذ 2002 كما نفى نفيا مطلقا وجود مجاهدين مزيفين مؤكدا ان الفصل في القضية يحتكم فيه الى القانون.

المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية

الجزائر