تمكنت قوات الأمن البلجيكية هذا الجمعة من اعتقال صالح عبد السلام البلجيكي من أصل مغربي المبحوث عنه منذ اعتداءات باريس في 13 نوفمبر 2015 و ذلك بعد عملية قامت بها الشرطة في حي مولانبيك بالعاصمة بروكسل حسبما أكده وزير العدل البلجيكي كوين جنيس.
و كتب الوزير البلجيكي في تغريدة على الموقع الاجتماعي تويتر "لقد أوقفناه" مؤكدا بذلك المعلومات التي بثتها القناة العمومية للتلفزيون البلجيكي "آر تي بي أف".
لقد قامت الشرطة بعد ظهر الجمعة بأربع عمليات تفتيش بمنطقة العاصمة بروكسل بمولانبيك حيث تم اعتقال صالح عبد السلام الذي أصيب بجروح على مستوى الساق بعد فرار دام عدة أشهر.
و كان صالح عبد السلام محل بحث حثيث من قبل مصالح الأمن البلجيكي و الفرنسي منذ اعتداءات باريس التي خلفت 130 قتيلا و أكثر من 300 جريحا حيث قامت يوم الثلاثاء الفارط بعملية مشتركة في حي فوريست بالعاصمة البلجيكية.
و قد وقع تبادل لإطلاق النار خلال عملية التفتيش حيث قتل احد المتهمين الذي كان مسلحا ببندقية أوتوماتيكية و تمكن شخصان آخران من الفرار.
في هذا الصدد تم اكتشاف بصمات وراثية لصالح عبد السلام في الشقة التي خضعت للمداهمة بعد تبادل إطلاق النار.
للإشارة فقدت الشرطة كل اثر لصالح عبد السلام المتهم بلعب دور نشيط في اعتداءات باريس منذ عملية مراقبةقامت بها صبيحة يوم 14 نوفمبر على متن سيارة على الطريق الرابط بين باريس و بروكسل.