المؤسسات الفرنسية تبدي إستعدادها لمرافقة نظيراتها الجزائرية في المجال الصحي

عبرت الوزيرة الفرنسية للشؤون الإجتماعية والصحة,ماريسول توران, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة عن إستعداد مؤسسات بلادها المتخصصة في القطاع الصحي لمرافقة نظيراتها الجزائرية في هذا المجال .
 وأوضحت الوزيرة الفرنسية التي حضرت رفقة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات, عبد المالك بوضياف, جزءا من مناقشات المائدة المستديرة حول الصحة, نظمت على هامش الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة, أن المؤسسات الفرنسية ستسهر, من خلال الإتفاقيات الموقعة بين البلدين, على "مرافقة المؤسسات الجزائرية في مجال الصحة والصناعة الصيدلانية".
 وأشارت على سبيل المثال إلى التعاون الثنائي في مجالات التسيير وتنظيم قطاع الأدوية ونقل المعارف في ميدان جراحة تشوهات القلب لدى الأطفال والمصورة الطبية.

وبخصوص الضمان الإجتماعي, ركزت السيدة توران على ضرورة خلق فرص تعاون بين مختلف شركات التأمين العمومية والخاصة سيما ما تعلق بالتأمين التكميلي, مذكرة بالفرص التي تمنحها السوق الجزائرية في هذا المجال.
بدوره, ثمن السيد بوضياف فرص التعاون بين البلدين في المجال الصحي, مشيرا إلى الورشات التي باشرها الطرفان منذ سنوات ويعملان على تطويرها خاصة في مجال البيوتكنولوجيا والصناعة الصيدلانية.
وبالمناسبة, ركز خبراء البلدين على الكيفية التي يجب بها تطوير الصناعة الصيدلانية وتمويل القطاع الصحي وفتح المجالات أمام التعاضديات والتأمين التكميلي.

وقد عرض خبراء من وزارة الصحة والقطاع الصيدلاني أهم التوصيات التي توجت بها الأيام الجزائرية-الفرنسية في المجال الصحي والتي ينتظر أن تؤخذ بعين الإعتبار في إطار تطوير الشراكة بين البلدين.
   وكانت الوزيرة الفرنسية للشؤون الاجتماعية و الصحة و حقوق المرأة ماريسول تورين قد اعلنت عن إقامة تعاون بين الجزائر و فرنسا في مجال زرع الأعضاء مستقبلا.

و في هذا الصدد صرحت الوزيرة الفرنسية أنه " سيتم إقامة  تعاون بل تدعيم التعاون في هذا المجال الهام بالنسبة لصحة الجزائريين و الفرنسيين".

جاء هذا على هامش زيارة الوزيرة الفرنسية إلى مركز بيار-ماري كوري بالمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا بالجزائر العاصمة 

كما أضافت قائلة إنه " سيتم أيضا التوقيع على اتفاقات" في هذا المجال مؤكدة أن" التعاون بين فرنسا و الجزائر يسمح بتطوير مجال زرع الأعضاء بالجزائر".

و بخصوص قسم زرع الأعضاء الذي زارته بمركز بيار-ماري كوري  أوضحت الوزيرة تورين أن " جهودا معتبرة ستتم لمصلحة المريض".

للتذكير فإن الوزيرة الفرنسية للشؤون الاجتماعية و الصحة و حقوق المرأة ماريسول تورين تتواجد بالجزائر في إطار انعقاد الدورة ال3 للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى المرتقبة الأحد برئاسة الوزير الأول عبد الملاك سلال و نظيره الفرنسي مانويل فالس.

صحة, طب