الفريق أحمد قايد صالح يشرف على تفتيش السفينة الفرقاطة "الرادع"

أشرف نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح, هذا الخميس,على تفتيش السفينة الفرقاطة "الرادع", رقم المتن 910, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح البيان أنه "بمقر قيادة القوات البحرية بالأميرالية ورفقة اللواء محمد العربي حولي  قائد القوات البحرية, قام الفريق بتدشين وتفتيش هذه السفينة الحربية المزودة بأحدث التكنولوجيات العالية الدقة في المجال العسكري البحري, والقادرة على العمل والتدخل في نطاق واسع لأداء مهام متعددة, والتي تعززت بها قواتنا البحرية في إطار المخطط التطويري الرامي إلى تحديث وعصرنة أسطولها البحري, والذي سيسهم في الرفع من القدرات الدفاعية وفي تطوير وتعزيز قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي".

وبالمناسبة طاف الفريق بمختلف أقسام الفرقاطة, حيث قدمت له شروحات وافية حول مكوناتها وخصائصها وتسليحها, بما في ذلك تزويدها بمروحيتين لتنفيذ مختلف المهام القتالية ومهام الإنقاذ. 

وفي كلمة ترحيبية بالمناسبة- يضيف البيان- أكد قائد القوات البحرية "على أهمية هذا الإنجاز في الرفع من قدرات وجاهزية قواتنا البحرية  ليخاطب بعدها نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي طاقم السفينة مهنئا إياهم على هذا الإنجاز الهام  مذكرا بالجهود التي بذلت من أجل تطوير وعصرنة قواتنا البحرية عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية  القائد الأعلى للقوات المسلحة  وزير الدفاع الوطني".          

وقال "إن هذا الإنجاز يعد إضافة نوعية أخرى تفرضها الإستراتيجية  التي اعتمدتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي, الرامية إلى تحقيق تناغم وانسجام كبيرين بين مسعى حيازة عتاد عصري ومتطور, وبين مسعى تكوين وتحضير العنصر البشري الماهر القمين بتطويع التكنولوجيا المتقدمة والاستخدام الأمثل للعتاد والتجهيزات بالكيفية الصحيحة والمطلوبة".

"وفي هذا السياق تحديدا- يضيف المتحدث - عمدنا  في العشرية الأخيرة, إلى تحديث القوات البحرية وتعزيز قدراتها وجاهزيتها القتالية,بما يكفل للجيش الوطني الشعبي, في ظل قيادة رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني  التماهي مع التطورات المتسارعة الحاصلة في مجال اكتساب عوامل القوة وبواعث التفوق".

و حرص قايد صالح "على التأكيد بأن اكتساب عوامل القوة وبواعث التفوق يقتضي الوعي بعظمة المسؤولية التي يفرضها الأداء الأمثل للمهام الدستورية: إننا ندرك في الجيش الوطني الشعبي  سليل جيش التحرير الوطني, أن اكتساب عوامل القوة وبواعث التفوق  تحتاج أيضا وبالضرورة إلى درجة عالية من الوعي بعظمة المسؤولية, التي يفرضها الأداء الأمثل للمهام الدستورية, وهي أهداف تستوجب حتما المثابرة على اكتساب المعارف العلمية والتقنية, التي تسمح بالاستمرار في خوض غمار التطور والعصرنة والاحترافية, الذي شرعنا فيه منذ سنوات  من أجل بلوغ المستوى الرفيع من القوة والجاهزية المرغوبتين, كما يتطلب تجسيد هذه الأهداف المواظبة على التطبيق الصارم للتعليمات والتوجيهات  لاسيما تلك المعلقة بالتحضير القتالي للقوات  الذي يتوج  في نهاية كل سنة تدريبية  بإجراء تمارين لاختبار مدى استيعاب الإطارات والأطقم للمهام الموكلة".

"وفي الأخير- خلص البيان- أسدى الفريق تعليمات لقيادة الفرقاطة والقائمين على استغلالها, تقضي بضرورة الحرص على الحفاظ عليها وصيانتها الدورية وفقا للمعايير المحددة بغية الحفاظ على جاهزيتها العملياتية في أعلى مستوياتها".

وعقب ذلك, استمع  الفريق إلى تدخلات طاقم السفينة  الذين عبروا عن افتخارهم العمل على متن هذه الفرقاطة, واعتزازهم بهذا المكسب الهام للقوات البحرية, واستعدادهم الدائم للدفاع عن حرمة وسيادة مياهنا الإقليمية.

الجزائر