الرئيس المدير العام لـ "سفاكس": 1100شركة وطنية وأجنبية ستشارك في الطبعة الـ19 لـ"باتيماتاك"

أكد الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "سفاكس" طيب زيتوني هذا الإثنين أن الطبعة الـ19 للصالون الدولي للبناء ومواد البناء والأشغال العمومية"باتيماتاك" التي ستمتد فعالياتها من 3 إلى 7 ماي الجاري ستحظى بمشاركة أجنبية قوية معتبرا أن الورشة المفتوحة التي تشهدها الجزائر في مجال البناء والتعمير دفعت بالعارضين الدوليين لتسجيل حضورهم في هذا الصالون بشكل معتبر.

وقال طيب زيتوني لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى "هناك 1100 مؤسسة ستشارك في صالون البناء ومواد البناء والأشغال العمومية منها 600 شركة أجنبية و500 شركة وطنية تنشط في 6 مجالات تمس قطاع البناء  "و أكثر من 150 شركة لاتزال في قائمة الانتظار لأن مساحة العرض الدولي لا تتسع لكل الطلبات".

وأضاف ضيف الأولى أن "أكبر مساحة يمكن لشركة سفاكس توفيرها للعارضين تمثل 44 ألف متر وبالتالي لم يعد بامكانها استيعاب الطلبات الموجودة من الداخل والخارج" مشددا على أن توسيع وتهيئة هذا المكان ضرورة ملحة لتمكين كل العارضين من المشاركة .

كما أبرز طيب زيتوني أن الهدف من هذا الصالون -الانتقائي المهني  الموجه لكل القطاعات الحساسة في مجال البناء- ابراز آخر ما توصلت إليه التكنولوجيات الحديثة في مجال البناء من خلال عرض مختلف المنتوجات الجديدة  وتنظيم عدة محاضرات وورشات وموائد مستديرة ينشطها كل مهنيي القطاع .

وسيمكن هذا الفضاء –يضيف المتحدث ذاته- من خلال الاحتكاك بالمؤسسات الأجنبية من  إقامة شراكات مربحة "لأنه وبفضلها انتقلنا من سوق مستهلك للبناء إلى سوق منتج وإلى الشراكة فضلا عن التوجه نحو نقل التكنولوجيات الحديثة في هذا المجال".

وبخصوص عملية تهيئة وترميم شركة "سفاكس" أكد طيب زيتوني أن مشروع  اعادة تأهيل المكان وتوسيع مساحة العرض بلمسة جزائرية أضحى ضرورة ملحة وهو في خطواته الأخيرة حيث سيتم عرضه على مجلس مساهمات الدولة والهدف من ذلك جعل هذه المؤسسة تتوفر على أكبر مساحة للعرض على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط وكذا تحسين نوعية الخدمات لمواكبة شركات المعارض العالمية .

وذكر أن دور الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير هو الترويج، بحيث تمثل المرآة العاكسة لمستوى الاقتصاد الوطني  مبرزا أن هذه الشركة التجارية تعتمد في تمويل مشاريعها على التركيب المالي إلى جانب القروض البنكية حتى تكون لديها مداخيل لمجابهة الأعباء المالية.

المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية

اقتصاد, مؤسسات