قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دى ميستورا الثلاثاء أن إجتماع مجموعة الدولية لدعم سوريا على المستوى الوزاري, "فشل في الاتفاق على موعد جديد لمحادثات السلام" بين الأطراف المتصارعة في سوريا.
وقال دى ميستورا للصحفيين أن"القضية لا تزال بانتظار نتيجة ملموسة ما من هذا الاجتماع لكن لا يمكننا الانتظار طويلا نريد أن نحافظ على الزخم".
و في ذات السياق صرح وزير الخارجية الألماني, فرانك فالتر شتاينماير, بان وزراء المجموعة الدولية الذين اجتمعوا اليوم في فيينا, "اتفقوا على أنه يتعين على الأمم المتحدة استئناف الجولة المقبلة من مباحثات السلام في أسرع وقت ممكن, لكن دون تحديد موعد معين".
وأضاف شتاينماير , في تصريحات نشرتها مجلة "الدويتش فيلا", الألمانية, أن مجموعة الدعم الدولية لسوريا, التي يترأسها وزير الخارجية الأمريكي, جون كيري, والروسي سيرغي لافروف, "كلفت الأمم المتحدة بالقيام بعمليات إنزال جوي لتوصيل المساعدات للسوريين في المناطق الأكثر تضررا" وهو الأمر الذي أكده كيري, معلنا أن برنامج الأغذية العالمي سيلقي مساعدات على بلدات سورية محاصرة.
و كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري, قد أكد أن مجموعة دعم سوريا "ستقصي منتهكي الهدنة في سوريا عن محادثات السلام المقبلة".
و تعهد كيري خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا بوقف إطلاق نار شامل ودفع الأطراف ل"تثبيت هذا الموقف" مطالبا جميع الأطراف الابتعاد بنفسها عن تنظيم ما يسمى ب(الدولة الإسلامية) و(جبهة النصرة).
وشدد على "ضرورة قيام المجموعات الدولية بتقديم المساعدات للمدن السورية"لافتا إلى أن "بداية شهر أغسطس المقبل سيكون موعدا مفترضا لبدء المرحلة الانتقالية بسوريا".
واحتضنت العاصمة النمساوية فيينا اليوم اجتماعا ل'المجموعة الدولية لدعم سوريا" بمشاركة 20 دولة ومنظمة خلاله بحث سبل إعادة ترسيخ اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا ودفع جهود عملية التسوية السياسية للأزمة.
وأج