الجزائر تفوز بجائزة الامتياز لترقية برامج تنقل الباحثين بين اسبانيا والعالم العربي

تحصلت الجزائر هذا الأربعاء بإشبيلية على جائزة الامتياز لترقية برامج تنقل الباحثين بين اسبانيا والعالم العربي الذي أنشأته المؤسسة الاسبانية للعلاقات الدولية "أمبار كونكت" في ختام أول لقاء جامعي اسباني-عربي.

وتم تسليم هذه الجائزة خلال حفل نظم بجامعة اشبيلية لسفيرة الجزائر بإسبانيا طاووس فروخي التي حضرت اللقاء إلى جانب عمداء أربع جامعات جزائرية من بينها البليدة أم البواقي وورقلة وخميس مليانة.

وحسب رئيس مؤسسة "أمبار كونكت" أنور المزواغي فان الهدف من هذه الجائزة يكمن في "الاعتراف بأعمال مختلف المؤسسات الملتزمة بترقية وتطوير برامج التعاون بين اسبانيا والعالم العربي في المجال الجامعي".

وأضاف المسؤول ذاته أن هذه الجائزة سلمت للمؤسسات والجامعات التي "بذلت جهودا في ترقية تدويل الجامعات وبرامج التنقل وبرامج البحث العلمي".

 وتحتل اسبانيا المرتبة الثالثة في مجال التعاون الجامعي مع الجزائر ب 63 اتفاقية شراكة تم التوقيع عليها بين الجامعات الجزائرية والاسبانية بهدف تسهيل «الحركة بين البلدين وتبادل التجارب والخبرة بين الطرفين".

وأكد منظم هذا اللقاء الجامعي الذي عرف مشاركة العديد من الجامعيين أنه تم نشر حوالي 33.680 مقال وبحث في مجال البحث العلمي من قبل باحثي البلدين.

  ويهدف هذا اللقاء الذي بادرت به الشركة الإسبانية "أمبار مونكت" المختصة في ترقية العلاقات الثقافية والمؤسساتية والتجارية بين إسبانيا والدول العربية إلى استكشاف امكانيات التعاون وتركيب المشاريع بين الجامعيين وإرساء جسور بين الجامعات العربية والإسبانية وإطلاق تفكير حول امكانية إعطاء منح لتنقل الطلبة وسبل تطويرها.

  كما سمح اللقاء لعميد جامعة البليدة البروفسور شعلال احمد بتقديم عرضا مستوفيا حول نظام التعليم العالي في الجزائر مبرزة الجهود المبذولة من طرف الدولة الجزائرية لضمان المساواة في الفرص لكل الطلبة الجزائريين لا سيما من خلال مجانية التعليم والتكفل في مجال الخدمات الاجتماعية.

وتطرق عميد الجامعة إلى قابلية توظيف الجامعيين الجزائريين ومطابقة التكوين-الشغل والعلاقات بين الجامعات والمؤسسات.

كما أبرز عمداء جامعات أخرى تطلعات الطرف الجزائري في مجال التعاون مع الجامعات الإسبانية.

المصدر: الإذاعة الجزائرية /وأج

تكنولوجيا