تأسيس الاتحاد الدولي للتصوف والمشاركون في مؤتمر للتصوف بمستغانم يدعون الى تبني الوسطية

أكد المشاركون  في المؤتمر الدولي للتصوف على أهمية دور الزوايا و أهل التصوف في إعلاء المنهج المحمدي القائم على الوسطية و التسامح و الفهم العميق للدين داعين الى ضرورة  التمسك بالمنهج المحمدي المتسامح كما يرتقب ان يتوج هذا المؤتمر بتاسيس الاتحاد الدولي للتصوف. 

ووصف رئيس الاتحاد الوطني للزوايا الجزائرية  محمود عمر شعلال، أن هذا المؤتمر الذي ينعقد على مدار ثلاثة أيام هو للتوحيد و التجديد موضحا أن ضبط الانتماء للإسلام و تأسيس  صرح إسلامي بالمرجعية المحمدية يمشي مع ظروف من حقوق وواجبات مع مراعاة الأحكام القطعية الثابتة التي لا تخضع لزمان و مكان.

و قال ان المرجعية المحمدية هي الطول الدائم الذي يجمع بين مفهوم الدين المثبت في القرآن الكريم و السنة النبوية و كذا مفهوم المعرفة الدينية القابلة للاجتهاد و التغيير و كذا الانفتاح .

من جهته، أضاف المفتش العام بوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف لخميسي بزاز،  أكد على أهمية دور الزوايا و أهلي التصوف في إعلاء المنهج المحمدي القائم على الوسطية و السماح و الفهم العميق للدين.

هذا وتتتواصل فعاليات المؤتمر الدولي للتصوف  بجامعة عبد الحميد بن باديس، بمستغانم، تحت عنوان "المرجعية المحمدية في معالجة قضايا العصر و تحدياته" بمشاركة أزيد من 50 دولة تحت إشراف الاتحاد الوطني للزوايا الجزائرية بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية  ومن المرتقب ا ان يتوج هذا المؤتمر بتاسيس الاتحاد الدولي للتصوف .

المصدر : الاذاعة الجزائرية 

الجزائر, ثقافة وفنون