يواجه المنتخب الوطني لكرة القدم عشية اليوم الخميس منتخب السيشل على ارضية ملعب الوحدة بالعاصمة فكتوريا ضمن الجولة ال5 و ما قبل الاخيرة من دوري المجموعات لحساب تصفيات (كان-2017).
و يحتاج الخضر ، الذين يحتلون ريادة المجموعة ال10 ،الى نقطة واحدة لترسيم التأهل الى لنهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة بالغابون في 2017 .
و اعتبر نبيل نغيس المدرب المؤقت للخضر انه لا بديل عن الفوز امام السيشل رغم 4 لاعبين اساسيين و يتعلق الامر ببراهيمي ومحرز ومسلوب بسبب الاصابة و سليماني المعاقب.
و تكون التشكيلة قد اتضحت في مفكرة المدرب الوطني بعدما انهى رفاق مبولحي امس التفاصيل في رابع واخر حصة تدربية.
و تسود ذهنية الفوز وسط اللاعبين الذين اصبحوا يملكون تجربية كافية في المنافسات الافريقية و بهدف التاكيد على سمعة و مكانة الفريق افريقيا و دوليا و هو ما يذهب اليه كل من قائد الفريق كارل مجاني و رياض بودبوز.
ولا يعتبر السيشل الذي تكبد هزيمة ثقيلة على يد الجزائر (4-0) خلال الجولة الاولى، منافسا من العيار الثقيل حسب المتتبعين لذا من المنتظر ألا يتمكن من مقارعة أشبال المدرب المؤقت نبيل نغيز الذي برمج تربصا انطلق يوم 21 ماي الماضي بالمركز التقني للفاف بسيدي موسى قبل التنقل إلى فكتوريا السبت الفارط.
خــــط هجـــومــي بحـــلــة جـــديــدة
وسيكون الناخب الوطني مجبرا على القيام بتغييرات على مستوى التشكيلة خصوصا على الخط الهجومي حيث يغيب عن الفريق إسلام سليماني (المعاقب) وياسين براهيمي ورياض محرز ووليد مسلوب (المصابون).
ونظرا لأن العناصر الاربعة تنشط على مستوى الخط الأمامي الذي يمثل نقطة قوة الفريق سيكتشف الجمهور الجزائري هجوما بحلة جديدة أمام السيشل.
هذه الغيابات قد تكون في صالح عناصر أخرى تألقت مع نواديها في موسم 2015-2016 من أجل البرهنة على إمكانياتها.
الأمر يعني بالأخص لاعب كرياض بودبوز ثالث أحسن ممر في البطولة الفرنسية الذي لم يلعب كثيرا في عهد غوركوف وكذا سفيان هني (هداف البطولة البلجيكية) ورشيد غزال اكتشاف أولمبيك ليون الفرنسي.
وما يميز لقاء السيشل هو عودة هلال سوداني (دينامو زغرب) أحسن هداف للفريق خلف سليماني والذي غاب عن "الخضر" لمدة طويلة بسبب توالي الاصابات.
و ستنطلق المقابلة في حدود الثالثة زوالا بتوقيت الجزائر تحت اشراف تحكيم سوداني بقيادة الفضيل محمد حسين (حكم رئيسي) ويساعده وليد أحمد علي ومحمد عبد الله ابراهيم.
