بلغت نسبة تقدم أشغال بناء المحطة الجوية الجديدة الدولية للجزائرالعاصمة نسبة 30 % منذ إطلاقها في أواخر 2014 حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء وزير النقل والأشغال العمومية بوجمعة طلعي.
وقال الوزير خلال زيارة تفقدية للمشروع أن العمل "يتقدم بشكل جيد" مؤكدا في نفس الوقت أن هذه المحطة المستقبلية -التي ستكون قدرتها 10 ملايين مسافرسنويا- سيتم تسليمها سنة 2018.
وللتذكير يتم هذا المشروع على مساحة 73 هكتار بغلاف مالي قدره 90 مليار دينار.
أما بالنسبة لبرج المراقبة الجديد في مطار الجزائر الدولي والذي سوف يسلم في 2017 فقد وصلت أعمال البناء فيه إلى نسبة 35 % حسبما أفاد به السيد طلعي خلال زيارته لهذه المنشأة.
وحسب الوزير هناك أربعة (4) أبراج مراقبة أخرى في طريق الإنجاز عبر ولايات وهران قسنطينة تمنراست وغرداية.
و من جهة أخرى حضر الوزير حفل تخرج الدفعة ال 15 من مراقبي الحركة الجوية وغرفة المراقبة و كذا الدفعة ال10 من خدمات الإنقاذ ومحاربة الحرائق في المطارات.
وفي كلمته شدد الوزير بشكل خاص على مستوى معايير الاختيار للوصول إلى المدرسة التي تكون مراقبي الجو من حيث أن المهنة تتجه نحو حداثة أكثر وتتطلب الكثير من التكنولوجيات الجديدة.
وفي هذا الصدد قال الوزير إن الولوج الى هذا التكوين سيتطلب في المستقبل القريب درجة مهندس دولة بدلا من باكالوريا + سنتين حاليا.
و من جهته قال المدير العام للمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية (ENAA) يوسف
سفير أن هذه الدفعة ال15 تضم 17 من المراقبين الجويين تم تكوينهم في المدرسة العليا للدفاع الجوي في الرغاية لمدة ثلاث (3) سنوات.
و فيما يخص الدفعة ال10 لوحدات الإنقاذ ومكافحة الحرائق في المطارات فتتكون من 40 ضابطا مدربين في مراكز مخصصة لهذا التخصص في غرداية وورقلة خلال مدة 45 يوما.
ويقدر العدد الحالي للمراقبين الجويين 600 موزعين على أبراج المراقبة عبر التراب الوطني في حين أن عدد أعوان الإنقاذ و مكافحة الحرائق هو 570.