الاحتلال الإسرائيلي يمنع الأسرى من أداء الشعائر الدينية في رمضان

 منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسرى من أداء الشعائر الدينية في رمضان, حسبما اكده مسؤول فلسطيني اليوم الثلاثاء.

و قال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين  الفلسطينيين وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة عبد الناصر فروانة في تصريح للصحافة ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتفنن في تعذيب الأسرى والتضييق عليهم ومفاقمة معاناتهم خلال شهر رمضان المبارك, دون مراعاة خصوصية الشهر الفضيل.  
و أضاف فروانة, وهو أسير محرر  أن إدارة السجون كأداة من أدوات الاحتلال -كعادتها- تتعمد التضييق على الأسرى في شهر رمضان, بل والتضييق أمام حرية ممارسة الشعائر الدينية وتعمد المساس بها والإساءة إليها خلال التفتيشات واقتحام الغرف والأقسام, كما تمنع الأسرى من الصلاة الجماعية وصلاة التراويح في الساحات, وقراءة القرآن بصوت جهري داخل غرفهم.  
و تابع في أحيان كثيرة تتعمد اقتحام الغرف والاعتداء على الأسرى في أوقات مختلفة,بحجة التفتيشات, وأحيانا قبل الافطار بقليل أو تزامنا مع صلاة التراويح, أو بعد منتصف الليل قبيل السحور, مؤكدا أن هذه الممارسات تخالف اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص المادة (86) منها على أن "تضع الدولة الحاجزة تحت تصرف المعتقلين أيا كانت عقيدتهم,الأماكن المناسبة لإقامة شعائرهم الدينية".  
ويقبع في سجون الاحتلال الاسرائيلي ما يقرب من 7 آلاف معتقل فلسطيني موزعين على 22 سجنا ومركز توقيف, بينهم حوالي 300 من قطاع غزة, جلهم من القدامى وأصحاب الأحكام العالية.

العالم, الشرق الأوسط