ورشة وطنية في جويلية القادم لإحداث تغييرات على امتحان شهادة الباكالوريا

سيشهد امتحان الباكالوريا "تغييرات جذرية" بداية من الموسم المقبل حسب ما أعلنت عنه الثلاثاء من تيبازة وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت.

و كشفت الوزيرة عن تنظيم ورشة وطنية خلال شهر جويلية القادم لإحداث هذه  "تغييرات جوهرية" على هذا الامتحان باشراك وزارة التعليم العالي و البحث العلمي باعتبارها معنية مباشرة به باعتبار ان الباكالوريا هي شهادة للدخول الى الجامعة.

و أوضحت الوزيرة في تصريح للصحافة ختاما لإشرافها بمقر ولاية تيبازة على حفل تكريم التلاميذ المتفوقين الأوائل في شهادتي التعليم الابتدائي و المتوسط أن مصالحها بصدد التحضير لورشة وطنية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي و البحث العلمي بصفته شريك أساسي و كذا الشركاء الاجتماعيين للنظر في "آليات تسيير الامتحانات من شأنها تفادي مستقبلا أي مشاكل".

كما كشفت السيدة بن غبريت أن وزارة القطاع توصلت إثر اجتماع عقد مؤخرا لاتفاق مبدئي مع الشركاء الاجتماعيين على تقليص المدة الزمنية التي تجري فيها الامتحانات من 5 إلى 3 آيام فيما تم تسجيل اختلاف على عدة نقاط أخرى.

و قالت في هذا السياق أن مجموعة العمل التي تم تشكيلها مؤخرا مطالبة بإثراء النقاش و تقديم اقتراحات و بدائل سيتم مناقشتها خلال الورشة التي ستعقد قبيل الدخول المدرسي.  

و تأتي هذه التغييرات على خلفية التسريبات لمواضيع امتحان لبكالوريا لجوان 2016  مما استدعى تنظيم دورة استثنائية لعدد من المواد في الفترة الممتدة من 19 الى 23 جوان الجاري.

و بخصوص التقاعد النسبي أكدت الوزيرة أن ملفات مستخدمين القطاع الذين أودعوا ملفاتهم إلى غاية شهر أكتوبر 2015 تسير بصفة عادية و يستفيدون من هذا الإجراء.
 و أضافت تقول: "مستقبلا سيشكل طلب التقاعد المسبق من قبل الموظفين محل نقاش تطرحه الوزارة على الشركاء و الهيئات المعنية" مشيرة إلى تسجيل عجز في بعض المواد خلال الموسم القادم سيما في مادتي الرسم و الموسيقى ما سيدفع مصالح الوزارة إلى التعاقد مع أساتذة.