مواطنون للإذاعة : أسعار ألبسة العيد هذه السنة في متناول الجميع

تعد محلات الألبسة الوجهة الرئيسية لإستقطاب العائلات لاقتناء ألبسة العيد بمناسبة حلول عيد الفطر ولو كانت أسعار الألبسة ، حسب أراء بعض المواطنين مرتفعة.

بائعو الألبسة يؤكدون أن المنتوجات متوفرة خاصة المستوردة منها لإرضاء مختلف أذواق الزبائن ، ومهما اختلفت أسعار الألبسة يبقى رسم الابتسامة على وجوه الأبناء لا يقدر بثمن .

وقد بلغ متوسط ميزانية الأسر الجزائرية الخاصة بلباس عيد الفطر المبارك لعام 2016 أزيد من 8000 دج للفرد الواحد ، حسبما أكده بالجزائر العاصمة نائب ألامين العام مكلف بالإعلام في المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه سمير لقصوري.

وأوضح لقصوري أن"هذه الميزانية بلغت هذا العام 8000 دج للفرد الواحد بالنسبة لأسرة تتكون من 5 أفراد"، حسب دراسة استطلاعية أجرتها المنظمة شملت عينات من الجزائر العاصمة وبعض الولايات.

وقال المسؤول إن"هذا الاستطلاع يأتي كرد فعل على سلوك العائلات الجزائرية التي يتزايد تدفقها على محلات الألبسة كلما حلت مناسبة دينية هامة مثل عيد الفطر".

وأضاف أن"الأسرة المكونة من 5 إلى7 أفراد خصصت للمناسبة مبلغا يقدر 8000 دج للفرد الواحد وأن سعر الملابس المتزايد يتدخل في تحديد هذه الميزانية المؤهلة للارتفاع".

كما أشار المتحدث إلى أن سعر السروال- على سبيل المثال-- في السوق العاصمية وصل إلى 4000 دج ، أما القميص فيساوي 2000 دج بالنسبة للفئة العمرية من 16 إلى 21 سنة مع مراعاة الاختلافات الطفيفة في سعرألبسة الصغار. 

جدير بالذكر أن الأسر الجزائرية المتوسطة الحال -- حسب الدراسة الاستطلاعية التي أطلقتها الجمعية عبر مكاتبها الولائية -- خصصت لميزانية شهر رمضان ما قيمته 56 ألف دج ، بينما الأسر الميسورة خصصت ما يربو عن 90 ألف دج.

تحسبا لعيد الفطر... استيراد أكثر من 3.800 طن من الملابس والأحذية عبر ميناء وهران  

تم استيراد ما لا يقل عن 3.800 طن من الملابس الجاهزة و الأحذية عبر ميناء وهران في الشهرين الأخيرين تحسبا لعيد الفطر حسبما أفاد به الأمين الولائي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين معاذ عابد. 

وأوضح ذات المسؤول انه تم استيراد هذه السلع من عدة بلدان أهمها الصين و تركيا وإسبانيا مضيفا أن كمية الملابس المستوردة عبر ميناء وهران عرفت زيادة تقدر ب 30 بالمائة مقارنة مع الكمية الإجمالية المستوردة في عشر الأشهر الأخرى.

ورغم أن فترة التخفيضات قد بدأت يوم 1 يوليو على أن تمتد إلى غاية 30 من نفس الشهر إلا أن أسعار الملابس لا تزال تعرف ارتفاعا معتبرا وفسر معاذ هذا الارتفاع بالإقبال الكبير على السلع المعروضة إذ تنتظر اغلب العائلات الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل لاقتناء الملابس لأطفالها ، فيما كان بإمكانهم شراءها عدة أسابيع من قبل.

وبخصوص فترات التخفيضات ذكر نفس المصدر بأنها مقننة وتخضع إلى عدة معايير ، حيث يتعين على التاجر تقديم طلب إلى مديرية التجارة يتضمن لائحة السلع المعنية والأسعار المحددة مضيفا أن القيام بعمليات عشوائية للتخفيضات يترتب عليها عقوبات.

المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية   

مجتمع