أشاد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل هذا السبت بالجهود التي بذلها عناصر الشرطة خلال شهر رمضان وأيام عيد الفطر لضمان حماية المواطنين وممتلكاتهم ، مشيرا إلى أن"أدائهم العالي سمح بتراجع حجم الإجرام مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية"، حسب ما جاء في بيان للمديرية.
وفي كلمة ألقالها بمقر وحدة التدخل السريع بالقبة (الجزائر العاصمة) أمام إطارات وأفراد الشرطة بمناسبة عيد الفطر قدم اللواء هامل تشجيعاته لكافة عناصر الشرطة"لما قدموه من جهد وعناية لضمان حماية الموطنين وممتلكاتهم وتوفير لهم أجواء هادئة سمحت لهم بالتنعم بشهر الصيام وطيلة أيام العيد".
وأكد ذات المسؤول بالمناسبة أن مسؤوليات"أداء مختلف تشكيلات الأمن الوطني كانت عالية مما قلص بشكل ملحوظ حجم الإجرام مقارنة بنفس الفترة من العام السابق وتراجع عدد حوادث المرور بفضل جهود مختلف مصالح الشرطة العاملة في الميدان وعلى مستوى النقاط الحدودية البرية والجوية والبحرية التي عمدت إلى تنفيذ خطة إعلامية وقائية موسعة".
كما أرجع أيضا هذا الاستقرار ومستويات محاربة الجريمة إلى "السلوك الايجابي الذي أصبح يتحلى به المواطن عبر التبليغ والمساهمة في التوعية".
واغتنم اللواء هامل الفرصة كذلك للتطرق إلى الأعمال الإنسانية التي جسدت من طرف المديرية العامة للأمن الوطني بنية التوعية والوقاية كتنظيم موائد الإفطار لفائدة السواق وعابري السبيل على مستوى الطرقات وهي المبادرة التي أتت ثمارها ، مؤكدا على وجوب تكرارها مستقبلا.
كما شجع في نفس السياق مصالح الصحة للأمن الوطني على ما بذلوه من جهد لإنجاح عمليات ختان العديد من أبناء الشرطة وأبناء الفئات المحرومة مما أدخل على قلوبهم الفرحة ، مؤكدا على وجوب اتخاذها سنة دورية.
واعتبر أن هذه النشاطات الإنسانية هي"مصدر تعزيز الثقة وتمتين الروابط بين المواطن وجهاز الشرطة".
المصدر : وكالة الأنباء الجزائرية