أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة هذا الجمعة بكيغالي (رواند) أن المنتدى الإفريقي حول الإستثمار والأعمال الذي ستحتضنه الجزائر من 3 إلى 5 ديسمبر 2016 يعد مساهمة جزائرية تندرج في إطار تحقيق أجندة 2063 للإتحاد الإفريقي.
وقال لعمامرة الذي يمثل الجزائر في الإجتماعات التحضيرية لندوة رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي (17 و 18 يوليو)"أطلعنا المشاركين في الدورة العادية ال29 للبلدان الأعضاء في المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي (التي اختتمت أشغالها مساء يوم الخميس) بتفاصيل هذه المساهمة التي تندرج في إطار أجندة الإتحاد الإفريقي 2063".
وتهدف الأجندة الإفريقية إلى تبني برنامج يهدف إلى مضاعفة التبادل التجاري ما بين البلدان الإفريقية في آفاق 2022.
وأوضح السيد لعمامرة أن هذا اللقاء سيعرف 2.000 مشاركا والعديد من المتعاملين العموميين والخواص من القارة.
وقال في هذا السياق :"الأمر لا يتعلق بندوة دبلوماسية بل ندوة عملياتية و موعد +أعمال محض+ من أجل الإستثمار والتجارة ما بين البلدان الإفريقية". وكان رئيس الدبلوماسية الجزائرية قد أكد مؤخرا أن انعقاد هذا المنتدى يندرج في إطار سياسة الجزائر في إفريقيا بقيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل تعزيز مكانتها في القارة والمساهمة في تكاملها خاصة على الصعيد الإقتصادي.
لعمامرة يتحادث بكيغالي مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة
تحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، اليوم الجمعة بكيغالي (رواندا) مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بان كي مون.
وشكل اللقاء فرصة للطرفين للتطرق إلى الاجتماع حول جنوب السودان المبرمج خلال أشغال الدورة ال27 لقمة الاتحاد الإفريقي المقررة في العاصمة الرواندية يومي 17 و 18 يوليو 2016.
كما تم التطرق إلى مسائل السلم والأمن في إفريقيا لا سيما في الصحراء الغربية. كما تبادل السيدان لعمامرة وبان وجهات النظر حول النقاط المدرجة في جدول أعمال قمة الاتحاد الإفريقي وكذا حول مسائل دولية أخرى.
وخلال هذا اللقاء كلف الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة السيد لعمامرة بتبليغ "تحياته الحارة وعرفانه"لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على"دعمه الدائم" له خلال العهدتين اللتين قضاهما على رأس منظمة الأمم المتحدة.
المصدر : وكالة الأنباء الجزائرية