لقي حوالي 30 مسلما منهم 5 جزائريين حتفهم في اعتداء نيس الذي اقترفه يوم الخميس الماضي فرنسي من أصل تونسي وتبناه تنظيم داعش الإرهابي حسبما أفادت به اليوم الثلاثاء مصادر متطابقة نقلتها مصادر إعلام.
وأكد المعلومة لكل من "لوفيغارو" و "لا كروا" مصدر ببلدية نيس أوضح أن هذا العدد يستند إلى طقوس الدفن المطلوبة من قبل عائلات الضحايا.
وكان الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية السيد عبد العزيز بن علي الشريف قد أوضح يوم الاثنين أنه تم تحديد هوية ضحية جزائرية خامسة في حين أن هناك طفل جزائري مصاب بجروح بليغة جراء الاعتداء الذي تشير حصيلته الأخيرة إلى 84 قتيلا من بينهم 13 قاصرا و308 جريح لا يزال 19 منهم في وضع حرج.
وكان عميد مسجد نيس الكبير عثمان عيساوي قد أعلن عن وجود "بين 20 و30 ضحية مسلمة" من بينهم ضحية فرنسية مسلمة وجزائريين وتونسيين ومغربيين وشيشان.
وأوضح بيان لمجلس الوزراء الفرنسي اليوم الثلاثاء أن أولى الجثامين سلمت يوم الاثنين لعائلاتها مشيرا إلى أن عمليات الطب الشرعي الهادفة إلى تحديد أسباب الوفيات قد انتهت وأن عملية التشريح القضائي خصت 12 حالة وصفها الأطباء الشرعيون بالمعقدة.
يذكر أن الاعتداء وقع في 14 يوليو الجاري عندما أقدم رجل على متن شاحنة على دهس حشود كانت تشاهد الألعاب النارية في "برومناد ديزانجغلي" على شاطئ الريفييرا بمدينة نيس الفرنسية قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.
وكان مرتكب المجزرة يعرف على أنه شخص عنيف ومضطرب. ولا تزال الأسباب التي أدت به إلى ارتكاب المجزرة مجهولة خمسة أيام بعد الاعتداء.
وأكد أفراد عائلته وأقربائه وجيرانه أن منفذ اعتداء نيس محمد لحوايج بوهلال الذي كان يبلغ من العمر 31عاما ليست له أي علاقة بالدين. وأكد جيرانه بنيس أنه "لم تكن له أي ممارسة دينية" واصفين إياه بالرجل العنيف لاسيما ضد زوجته السابقة.
المصدر: الإذاعة الجزائرية / وأج