يلتقي وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي اليوم الأحد مع ولاة الوسط في سلسلة اجتماعات مع الجماعات المحلية لحثهم على تنويع المداخيل و الاستثمارات.
و تعد الجباية المحلية إحدى روافد تمويل ميزانية الجماعات المحلية خاصة في ظل التحولات الاقتصادية من بينها تراجع أسعار النفط.
و في هذا الصدد يرى المحلل الاقتصادي عبد الرحمان عية أن الجماعات المحلية تنتهج إستراتيجية جديدة تحث البلديات على تحصيل جباية مالية في إطار اعتماد كل بلدية على مداخلها، لتقليص العجز الكبير في ميزانية الدولة.
و أضاف المحلل الاقتصادي أن هناك تفاوت في المداخيل التي تحصل عليها البلديات بفضل المؤسسات الصناعية، لذا يقترح أن تنقل الموارد المالية من البلديات التي لها قدرة مالية كبيرة في التحصيل إلى البلديات التي لها مجمعات سكانية و لا ترقى أن تغطي فيها جميع المشاريع التنموية.
وكمثال عن البلديات التي استطاعت توفير مداخيل خارج الميزانية الممنوحة لها ، بلدية الدار البيضاء، حيث يقول رئيس مجلسها الشعبي ، الياس قمقاني إن إشراك المنتخبين المحليين و إدماجهم بصفة مباشرة في التنمية المحلية و تحسين الجباية المحلية و كذا القيام ببعض النشاطات و الإنجازات عادت بالفائدة على خزينة البلدية.
تجدر الإشارة إلى أن بلدية الدار البيضاء بالجزائر استطاعت في الخمس سنوات الأخيرة توفير مداخيل تقدر بـ 580 مليار سنتم خارج الميزانية الممنوحة لها