أكدت وزارة الخارجية الليبية بالحكومة المؤقتة، اليوم الاثنين، أن القوات المسلحة الليبية تستمد شرعيتها من مجلس النواب المنتخب وتحقق في حربها على الجماعات الإرهابية، إرادة الليبيين وطموحاتهم في بناء دولة مدنية ومستقرة ينعم أهلها وجيرانها بالأمن والسلام.
وذكرت الوزارة،في بيان لها هذا الاثنين، أن "الجيش الليبي قوة مسلحة شرعية لا تخرج في عملها عن المواثيق والأعراف الدولية وتعمل بالتنسيق مع المجتمع الدولي في حربه ضد تنظيم (داعش) وغيرها من الجماعات الإرهابية العابرة للحدود في المجالات الاستخباراتية وتبادل المعلومات".
وأضافت أن "مجلس النواب المنتخب والحكومة المنبثقة عنه والقيادة العامة للقوات المسلحة في جبهة واحدة موحدة لمحاربة الجماعات الإرهابية، واجتثاثها، والقضاء عليها بمختلف الوسائل، وهي الأكثر حرصا على سيادة ليبيا وطهارة أراضيها وأمن حدودها،وترحب بتعاون المجتمع الدولي الذي تتهدده أخطار الإرهاب دون تمييز بين عرق أو لون أو دين".
من جهته قال عضو مجلس النواب الليبي سعد المريمي ، إنه من المفترض عقد جلسة للبرلمان اليوم الاثنين ، متوقعا أن يكون مخرجات الحوار الليبي الذي عقد في تونس إضافة لملف الوجود الفرنسي في بنغازي على جدول الأعمال .
وأضاف المريمي الأحد أن عقد هذه الجلسة متوقف على اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسة مرجحا في ذات الوقت عدم تحقق ذلك .
وأوضح المريمي أن الأحداث التي حصلت في طرابلس والمظاهرات التي خرجت ضد المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني لها تأثيرات جانبية على المشهد السياسي، وعلى حضور أعضاء البرلمان للجلسات .
