التوقيع على ثلاث اتفاقيات لترقية التكوين الخاص بالمهن المتعلقة بتكنولوجيات الإعلام و الإتصال

تم التوقيع هذا الإثنين بالجزائر العاصمة على ثلاث اتفاقيات بين وزارة البريد و تكنولوجيات الإعلام والإتصال ووزارة التكوين والتعليم المهنيين حول إنشاء مركز امتياز خاص بالتكوين في مهن تكنولوجيات الإعلام والإتصال.

وتم التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاقيات الثلاثة من طرف وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال إيمان هدى فرعون و وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي. وأوضحت السيدة فرعون في كلمتها أن مركز الإمتياز الخاص بالتكوين في مجال تكنولوجيات الإعلام والإتصال يهدف إلى "تطوير المورد البشري المؤهل في المهن المتعلقة بالتكنولوجيات الحديثة وتكييف عرض التكوين لحاجيات التنمية الإقتصادية و تنافسية المؤسسات".

و أضافت أن هذا المركز الذي يتواجد ببوسماعيل (تيبازة)"سيسمح برفع القدرة الإنتاجية لإتصالات الجزائر ومناوليها مع تحقيق طموحات البلاد في مجال الربط بالإنترنيت وكذا ضمان نوعية الخدمة" كما "سيساهم كذلك في بروز اقتصاد رقمي متين".

و قالت الوزيرة أنه من خلال التوقيع على هذه الإتفاقية تلتزم وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام و الإتصال ب"تزويد هذا المركز بتجهيزات الإتصالات السلكية واللاسلكية بالإضافة إلى مخابر مزودة بالتكنولوجيات الحديثة بقيمة مالية إجمالية قدرها 220 مليون دج مما سيسمح بتقديم تكوين تطبيقي".

كما يتعلق الأمر ب"ضمان صيانة التجهيزات والمخابر الخاصة بنشاطات المؤسسات التابعة لوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال والمشاركة في اعتماد البرامج التكوينية و إعداد مرجعيات التكوين المهني ومراجعتها".

من جهته أشار السيد مباركي إلى أن إنشاء هذا المركز "يدخل في إطار تطوير الكفاءات وتعزيزها وتوفير لفائدة سوق الشغل موارد بشرية مكونة وفق المعايير الدولية وكفيلة بتلبية مقتضيات اقتصاد وطني متنوع".

وأوضح أن هذا المشروع يهدف كذلك إلى"الإسهام في انجاز برنامج الحكومة في مجال استعمال التكنولوجيات الحديثة وتطوير اقتصاد رقمي من خلال توفير الظروف الكفيلة ببروز الكفاءات الوطنية التي من شأنها إنتاج الثروات بفضل التكنولوجيات الرقمية وفي مجال الهاتف.

وتتعلق الاتفاقيتان الأخريان بتسجيل مشروعين مؤطرين وممولين من قبل وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال وذلك في إطار صندوق دعم استخدام وتطوير تكنولوجيات الإعلام والاتصال لفائدة وزارة التكوين والتعليم المهنيين.

وتتعلق إحداهما بتأهيل أرضية تخطيط موارد المؤسسة وتطوير وحدة جديدة حول التمدرس والمتابعة البيداغوجية للمتربصين على مستوى مؤسسات القطاع.

أما الاتفاقية الثالثة فتتعلق باقتناء تجهيزات وأرضية تعليم عن بعد لوضع مركز موارد بيداغوجية على مستوى قطاع التكوين والتعليم المهنيين.

المصدر : وكالة الأنباء الجزائرية

اقتصاد