الولايات المتحدة ألمريكية تؤكد دعمها للمسار الأممي من أجل تسوية القضية الصحراوية

أكد مساعد كاتب الدولة الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تدعم المسار الأممي من أجل التوصل الى " حل عادل ومستديم و بموافقة الطرفين".

و في تصريح لوأج عقب الزيارة التي قام بها الى الجزائر، أكد بلينكن  " نواصل دعمنا لمسار الأمم المتحدة الرامي الى إيجاد حل عادل و مستديم يوافق عليه الجانبان لهذا النزاع. كما ندعم جهود كريستوفر روس المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة المكلف بالصحراء الغربية لتحقيق تقدم في هذا المسار".

كما أضاف يقول " نأمل أن يباشر الطرفان (المغرب و جبهة البوليساريو) حوارا بإرادة صادقة بهدف تسجيل تقدم نحو تسوية لهذا النزاع".

وقد دعت الأمم المتحدة في مختلف لوائحها الطرفين الى الشروع في مفاوضات دون شروط مسبقة و بإرادة صادقة بهدف التوصل إلى تسوية سياسية عادلة و مستديمة يوافق عليها الطرفان من شأنها أن تسمح بضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

من جهة أخرى  أوضح ذات المسؤول أن بلده يدعم عودة أعضاء البعثة الأممية من أجل تنظيم استفتاء بالصحراء الغربية (مينورسو) المطرودين من طرف المغرب. 

وقال " نؤيد عودة فرقة مينورسو علما أن 25 عضوا منها عادوا فيما ينتظر التحاق البقية من أجل استئناف العمل خلال الاسابيع القادمة".

و بخصوص ليبيا  أعرب السيد بلينكن عن ارتياحه لتنصيب حكومة الوحدة الوطنية بطرابلس واصفا هذه المرحلة ب " الايجابية".

كما أردف يقول " نحن معنيون كثيرا بالتحديات الأمنية المفروضة خصوصا من خلال تواجد مجموعة " داعش" في ليبيا لاسيما في سوريا و التي تشكل تحديا بالنسبة لكل المنطقة".

ويرى المسؤول الأمريكي أن " أفضل شيئ يمكن القيام به هو مساندة الحكومة الليبية قصد السماح لها برفع التحديات الامنية".

عن سؤال حول العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة الفرنسية في ليبيا دون التنسيق مع الحكومة الليبية و دون ترخيص من مجلس الأمن  أكد مساعد جون كيري أن بلده يدعم حلا سياسيا في ليبيا عوض العمل العسكري.

من جهة أخرى  قال المتحدث أن " كل ما أنجز في ليبيا كأرضية يكتسي طابعا سياسيا بحتا لاسيما من خلال تنصيب حكومة الوحدة الوطنية بطرابلس".

و ردا على سؤال حول معرفة ما اذا كانت الولايات المتحدث تعارض وجود عسكري أجنبي في ليبيا  أكد السيد بلينكن أن كل " عمل عسكري أجنبي يجب أن يتم ردا على طلب من الحكومة الليبية".

كما استرسل يقول " اذا طلبت الحكومة الليبية مساعدة في مجال التكوين والتجهيز أو الأسلحة فإننا سندرس هذا الطلب و نرد عليها" مؤكدا على ضرورة رد المجتمع الدولي على كل طلب مساعدة للحكومة الليبية لاسيما في المجال الأمني.

العالم, افريقيا