الاحتلال يقتل شابا أعزلا من ذوي الاحتياجات الخاصة في قرية سلواد شمال رام الله

أكدت مصادر فلسطينية، أن الشاب الذي اغتاله جنود الاحتلال في وقت سابق اليوم الجمعة، في قرية سلواد شمال رام الله، كان أعزلا ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن الجنود منعوا الطواقم الطبية والأهالي من الوصول إلى مكان سقوط الشهيد.

  وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الشاب إياد زكريا حامد البالغ من العمر 36 سنة، استشهد بعد إطلاق جنود الاحتلال المتمركزين داخل البرج العسكري المقام على مدخل قرية سلواد، النار عليه، موضحة أن جنود الاحتلال منعوا الطواقم الطبية من الوصول إلى مكان سقوط الشاب الشهيد.

 وقد أقر جيش الاحتلال في وقت لاحق أن الشهيد لم يكن يحمل سلاحا.

 وأضافت "وفا" أن الشاب الشهيد، متزوج وأب لطفلين، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أنه يعد خامس مواطن فلسطيني تعدمه قوات الاحتلال ميدانيا على المدخل الغربي لبلدة سلواد، منذ ديسمبر الماضي، بذريعة محاولاتهم تنفيذ عمليات طعن أو دهس.

ويؤكد سكان القرية أن قوات الاحتلال قتلت الشهداء بدم بارد ومع سبق الإصرار والترصد.

 واعتادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ انطلاق هبة الشعب الفلسطيني، احتجاجا على الاقتحامات المتكررة للمستوطنين للمسجد الأقصى، على قنص مواطنين فلسطينيين عزل بذريعة منع تنفيذ عمليات طعن ودهس لجنودها. 

  وقال جيش الاحتلال إنه فتح تحقيقا في ظروف إطلاق النار على الشاب الفلسطيني، غير أن تحقيقات الاحتلال غالبا ما لا تصل إلى نتائج أو تحمل الضحية مسؤولية استهدافه على غرار خلاصات تقرير إسرائيلي نشرت، أمس، حول استهداف مدنيين خلال العدوان على غزة صيف العام 2014.

 فقد خلص تقرير جيش الاحتلال بهذا الشأن إلى أن الضحايا قتلوا خلال عمليات قصف أهداف "مشروعة"، فيما رأى أن قصفا دمويا لمدرسة تابعة لـ «الأونروا" لا ينطوي على "خطأ".

المصدر: الإذاعة الجزائرية/ وأج

 

 

العالم, الشرق الأوسط