طلعي: أشغال الطريق السيار شرق-غرب المتعلقة بنفق جبل الوحش وأخر مقطع بالطارف ستستأنف قريبا

أعلن وزير الأشغال العمومية والنقل بوجمعة طلعي هذا الاثنين ان أشغال الطريق السيار شرق-غرب المتعلقة بنفق جبل الوحش(قسنطينة) وأخر مقطع بولاية الطارف ستستأنف قريبا.

وأفاد بأنه سيتم بعث المشروعين الذين ستتكفل باستكمالهما شركة تعينها الوكالة الوطنية للطرق السريعة وذلك بعد انسحاب المجمع الياباني"كوجال" .

وصرح الوزير للصحافة في ختام زيارة عمل وتفقد عبر العاصمة بأنه"تم حل المشكل مع "كوجال"بالتراضي . ستستأنف الأشغال على مستوى نفق قسنطينة ومقطع 84 كم بالطارف".

وسيسمح الطريق السيار شرق-غرب الذي يربط الحدود التونسية والحدود المغربية على مسافة 1.216 كم بربط عدة ولايات شمالية ببعضها.

وقد أوكلت ل"كوجال" سنة 2006 مهمة انجاز الجزء الشرقي للطريق (برج بوعريريج) قبل ان يقرر المجمع الياباني توقيف الأشغال بعد خلاف مع السلطات الجزائرية.

وكشف الوزير ان الأشغال ستنطلق قريبا على مستوى المقاطع الأخرى للطريق بولاية الطارف.

المشاريع ذات الأهمية الاقتصادية ستنجز في الآجال المحددة

أعرب وزير الأشغال العمومية والنقل بوجمعة طلعي اليوم عن رضاه فيما يخص احترام أجال إنشاء مشاريع الطرق مؤكدا أن المشاريع التي تمتلك أهمية اقتصادية ستنجز في الآجال المحددة.

وقال طلعي خلال زيارة عمل وتفقد لولاية الجزائر أن"المشاريع المبرمجة منجزة في أجالها عموما"، مشيرا إلى أن المشاكل المتعلقة بالتنظيم والتي تعرقل سيرورة المشاريع لابد من حلها في الآجال المحددة.

وشدد في هذا الخصوص على أن "هذه المشاكل لابد من مناقشتها في مرحلة الدراسة قبل الشروع في انجاز المشروع "، مضيفا أن"المشاريع التي لديها أهمية اقتصادية ستنجز في الآجال المحددة وأن الأولوية ستمنح للمشاريع المتعلقة بأمن الطرقات".

ولدى تطرقه للمشاكل التي تعرقل سير بعض مشاريع الطرقات في العاصمة على غرار تلك التي تتعلق بإخلاء الأراضي أكد أن هذه المسألة تم معالجتها من خلال القانون. وأضاف في هذا الصدد أن التعويضات المتعلقة بإخلاء الأراضي -التي لم يعط أرقاما حولها- سيتم تقديرها حسب تقييم أملاك الدولة وفي حال الطعون سيكون هناك لجوء للعدالة.

وثمن الوزير مجهودات البلاد في مجال انجاز البنى التحتية قائلا أن "الجزائر تصنف ضمن أحسن البلدان الإفريقية فيما يخص انجاز المنشآت القاعدية. أنجزنا ما يلزم فيما يتعلق بتسيير الطرقات السريعة والطرقات وخطوط السكك الحديدية والموانئ.

لدينا تسيير حسن في الجزائر".

وخلال زيارته اطلع الوزير على مدى تقدم عدد من مشاريع قطاعه المتعلقة بانجاز الخط الرابط بالطريق الدائري الجنوبي لزرالدة بتسالة المرجة (الطريق الوطني رقم1) مرورا بحميسي.

ويعرف المشروع -الذي يربط ولايات الجزائر و تيبازة و البلدية على امتداد 19كم- تقدما بنسبة 44 بالمئة.

وحسب المسؤولين فان المشروع الذي ينتظر تسليمه سنة 2017 تعثر بسبب مشاكل متعلقة بإخلاء الأراضي.

كما تفقد الوزير جسر واد قريش-بن غازي الذي سجلت الأشغال به تقدما ب52 بالمئة.

ويهدف المشروع -الذي خصص له غلاف مالي ب8ر9 مليار دج- إلى تطوير الشبكة المرورية للعاصمة وفك الخناق عن حركة المرور عبر محاور الطرق السريعة مثل الطريق الدائري الجنوبي وجسور العناصر وبئر مراد رايس والمطار.

و حسب تفسيرات مديرية الأشغال العمومية فان المشروع -الذي يدخل في إطار أشغال تهيئة واد الحراش والذي ينتظر ان يسلم بدوره قبل   نهاية 2017 - قد تعطل بسبب الطابع المعقد لأشغاله. 

وفيما يتعلق بمشاريع انجاز مداخل جامع الجزائر الكبير كشف الوزير بان الأشغال تقدمت بنسبة 25 بالمئة وكلفت لحد الآن 12ر4 مليار دج.

وقد برمج انجاز عدد من المنشات الفنية والطرق على القرب من الجامع   قصد تسهيل الحركة حوله ، كما عاين الوزير مشاريع تهيئة شاطئ "الصابلات" التي تعرف تقدما ب50 بالمئة.

المصدر : وكالة الأنباء الجزائرية

اقتصاد