ســـلال يشرف على تدشين عدة مشاريع اقتصادية وتنمــوية بولاية سعيدة

أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال هذا الأربعاء على تدشين عدة مشاريع اقتصادية وتنموية خلال زيارة عمل وتفقد إلى ولاية سعيدة، عشية الدخول الاجتماعي 2016-2017.

وتوجه الوزير الأول في أولى محطاته إلى ولاية سعيدة  إلى المستثمرة النموذجية  " الزراعة" ببلدية  سيدي احمد ، حيث تم بهذه المزرعة المتواجدة بمنطقة الحمراء  استصلاح  أزيد من 1.200 هكتار باستعمال  آلات عصرية لتفتيت الحصى و تحويلها إلى تربة صالحة للفلاحة على عمق 70 سنتمتر.

وتم  غرس مساحة 980 هكتار بأشجار الزيتون  بمعدل  1.850 شجيرة زيتون لكل هكتار وخصصت  200 هكتار لإنتاج فاكهة الكرز حسب الشروحات المقدمة.

و قد تم تجهيز المزرعة بشبكة  للسقي عن طريق التقطير تشمل  كل المساحة المستصلحة ( 1.200 هكتار ).

وبنفس المنطقة اشرف الوزير الأول على تدشين خطين للإنتاج لمعصرة صناعية للزيتون بطاقة 80 مليون لتر في السنة تابعة لصاحب المستثمرة.

و ينتظر قريبا  استلام  كليا هذا  المشروع  الذي  انطلقت أشغاله  سنة 2015 وبلغت نسبة  تقدمها  90 من المائة.

وسيسمح هذا المشروع  بتدعيم  الصناعة التحويلية بالولاية  و كذا تحويل بقايا حبات الزيتون كالأعلاف للأبقار.

كما اشرف  سلال على حفل توزيع عقود  الامتياز لأراضي فلاحية على المستفيدين.

سلال يضع حجر الأساس لمشروع  عصرنة  وسط مدينة سعيدة

ووضع الوزير الأول عبد الملك سلال حجر الأساس لمشروع  عصرنة وسط مدينة سعيدة يتضمن انجاز حظيرة للسيارات ذات طوابق بطاقة 832 سيارة ومركز تجاري ونفق ارضي.

ويكلف هذا المشروع الذي يدخل ضمن برنامج تهيئة القطب الحضري لوادي الوكريف مبلغا ماليا قدره 2 مليار دج وحددت مدة انجازه ب 6 أشهر.

ويسمح المشروع بضمان موارد مالية قارة لبلدية سعيدة ويساهم في توفير مناصب شغل وتنظيم توقف السيارات بالمدينة وعصرنة النشاط التجاري.

وسيتم تجسيد المشروع على مساحة 530 7 متر مربع. ويحتضن حظيرة السيارات ومركز تجاري يضم 72 محلا والنفق الأرضي الذي سيضفي سيولة على حركة السيارات.

وقد تابع الوزير الأول بالمناسبة عرضا حول برنامج إعادة الاعتبار وتأهيل الأقطاب الحضرية بمدينة سعيدة.

سلال يأمر السلطات المحلية بوقف تزويد  مدينة  سعيدة بالماء الشروب انطلاقا من عين السخونة

من جهة أخرى، أمر الوزير الأول عبد الملك سلال السلطات الولائية لسعيدة بوقف تزويد عاصمة الولاية بالماء الشروب انطلاقا من عين السخونة.

وشدد الوزير الأول لدى وضعه  ببلدية عين الحجر  حجر الأساس لمشروع انجاز قناة لجلب الماء لدعم مدينة سعيدة  على وقف  تزويد عاصمة الولاية بالماء الشروب انطلاقا من عين السخونة.

وأوصى عبد المالك سلال بتزويدها من مختلف الانقاب المنجزة بالولاية وتوجيه مياه عين السخونة لتنمية قطب امتياز فلاحة ولتربية المواشي.

وابرز في هذا الصدد "أن الاقتصاد المحلي وللمناطق المجاورة يرتكز على الفلاحة وتربية المواشي".

ويهدف مشروع قناة جلب المياه  الذي تقدر تكلفته ب 456 مليون دج إلى تزويد سكان مدينة سعيدة بالمياه بنوعية أحسن انطلاقا من تحويل بعين السخونة.

وسيسمح هذا المشروع أيضا بتخصيص حجم معتبر من المياه للمنطقة الصناعية ببلدية عين الحجر والحظيرة الصناعية بالقليعة انطلاقا من عين السخونة.

وعلاوة على ذلك يمكن هذا المشروع بتقليص استغلال المياه الجوفية لعين السخونة التي تعرف بداية نضوب للسماح لها بالتجدد.

وستمكن هذه القناة التي يبلغ طولها  24 كلم من تحويل 000 30 متر مكعب من الماء في اليوم  ليرتفع حجم المياه المخصصة لمدينة سعيدة إلى 000 64 متر مكعب.

وكان من المقرر استلام هذا المشروع سنة 2017 غير أن الوزير الأول ألح على أن يكون الاستلام قبل نهاية السنة الجارية.

سلال يضع حجر الأساس لمشروع انجاز 4.900 سكن عمومي بسعيدة

من جهة أخرى، اشرف الوزير الأول على وضع حجر أساس لانجاز مشروع 4.900 سكن عمومي بمدينة سعيدة ويشمل هذا المشروع الذي يتم انجازه بحي بوخرص 3.000 وحدة بصيغة الايجاري العمومي ستتكفل مؤسسة تركية بتجسيد 2.000 وحدة ومنها وشركة صينية بحصة 1.000 سكن المتبقية.

ويترقب استلام الحصتين اللتين قدرت تكلفتهما بأزيد من 3ر3 مليار دج خلال شهر سبتمبر من سنة 2018 حسب الشروحات المقدمة. وبخصوص هاتين الحصتين آمر الوزير الأول بمراجعة المخطط الهندسي لانجاز السكنات  وفق متطلبات النوعية المعمارية.

كما شدد على توفير المرافق الأخرى من مدارس ومساحات خضراء وساحات للعب الأطفال وغيرها.

ويشمل المشروع حصة 1.900 سكن بصيغة البيع بالإيجار "عدل" من 3 و 4 غرف بتكلفة 5.5 مليار دج حددت مدة انجازها ب 28 شهرا.

ولدى متابعته لعرض عن هذه الحصة أكد عبد الملك سلال على خلق  مواقع للاستثمار مثل المقاهي والمطاعم علاوة على ملاعب الأطفال داعيا الى الإسراع في انجاز هذا المشروع.

سلال يدشن توسعة و عصرنة وحدة مطاحن " الرياض" بسعيدة

من جهة أخرى، اشرف الوزير الأول على تدشين توسعة و عصرنة وحدة مطاحن "الرياض " لإنتاج مادتي السميد والفرينة بالمنطقة الصناعية لعاصمة الولاية.

و قد شملت العملية تركيب مطحنتين عصريتين مستوردتين من تركيا بتكلفة 420 مليون دج فضلا عن تدعيمها ب 6 شاحنات جديدة من الوزن الثقيل .

و ستسمح توسعة و عصرنة مطاحن هذه الوحدة من الرفع من طاقة إنتاج مادة الفرينة من ألف قنطار يوميا إلى ألفين قنطار يوميا و المحافظة على نفس قدرة الإنتاج للسميد بألف قنطار و يعود سبب المحافظة على نفس كمية إنتاج مادة السميد يوميا إلى الإقبال الكبير للمستهلك على اقتناء مادة الفرينة.

و قد استفاد 40 عاملا تابع لذات الوحدة بسعيدة من تكوين تقني من بينهم 11 عاملا تلقوا تكوينا لمدة شهر بتركيا للتحكم في تشغيل المطحنتين.

و تهدف هذه العملية إلى الرفع من طاقة إنتاج مادة الفرينة و تحسين نوعية الإنتاج و فضلا عن توفير مناصب شغل جديدة.

كما دشن الوزير الأول بنفس البلدية وحدة إنتاج المشروبات الغازية التابعة لمؤسسة المياه المعدنية لسعيدة والتي تم انجازها على مساحة 000 70 متر مربع منها 000 50 مبنية.

وستساهم هذه الوحدة في رفع طاقة الإنتاج لمؤسسة المياه المعدنية لسعيدة التي تنتج المياه المعدنية والعصائر المختلفة.

وتتضمن هذه الوحدة أربعة خطوط للإنتاج منها اثنين للمشروبات الغازية بطاقة 000 25 قارورة في الساعة لكل خط وخط لتعبئة المياه المعدنية بطاقة 400 2 صفيحة من 5 لترات في الساعة وخط لإنتاج 000 28 قارورة ماء في الساعة. 

ويوفر هذا الاستثمار الذي بلغ 80 مليون دج 380 منصب عمل حسب الشروحات المقدمة.  وبعين المكان حث السيد عبد المالك سلال المستثمرين على تحسين  جودة إنتاجهم  كما هو الشأن بالنسبة لمؤسسة المياه المعدنية لسعيدة  وان يكونوا أكثر تنافسية حتى يقومون بعمليات التصدير.

كما اشرف الوزير الأول على حفل توزيع عقود الامتياز لقطع أرضية على مستثمرين.

سلال يتفقد مشروع خط السكة الحديدية سعيدة-سيدي بلعباس

 تفقد الوزير الأول عبد الملك سلال اليوم الأربعاء في إطار زيارة العمل لولاية سعيدة مشروع خط السكة الحديدية الذي يربط مدينة سعيدة ببلدة مولاي سليسن بولاية سيدي بلعباس.

 وطلب الوزير الأول الذي تنقل بواسطة القطار عبر جزء من هذا الخط من مسئولي الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية بتحسين الخدمات وضمان راحة المسافرين لا سيما بالخطوط الطويلة والرفع من مردودية الشبكة الوطنية للسكة الحديدية وفق طلبات الزبائن.

 وسيتم استلام هذا الخط الذي يبلغ طوله 120 كلم في شهر أكتوبر المقبل حسب البطاقة التقنية للمشروع التي سلمت للصحافة من مصالح الولاية.

 وقد بلغت التكلفة الإجمالية لهذا المشروع الذي انطلقت أشغاله نهاية سنة 2008 أزيد من 75 مليار دج وفق ذات المصدر.

الوزير الأول يدشن محطة لتصفية المياه المستعملة وثانوية في ختام زيارته إلى سعيدة

اختتم الوزير الأول عبد المالك سلال مساء الأربعاء زيارة العمل والتفقد لولاية سعيدة بتدشين ببلدية سيدي بوبكر محطة لتصفية المياه المستعملة وثانوية.

 وقد كلف هذا مشروع محطة التصفية الذي شرع في انجازه شهر أغسطس 2013 غلافا ماليا قدره 1 مليار دج.

 وبعين المكان لاحظ الوزير الأول غياب محيطات فلاحية بالقرب من هذه المحطة لتستخدم مياهها المعالجة وتثمير القروض الممنوحة من قبل الدولة لهذا المشروع.

وطالب عبد المالك سلال بضرورة إنشاء محيطات فلاحية بالقرب من محطات تصفية المياه المستعملة المستقبلية من اجل استغلالها الأمثل والعقلاني.

 ويهدف مشروع محطة تصفية المياه المستعملة الذي سيسمح بخلق مناصب شغل جديدة إلى المحافظة على البيئة ومحاربة الأمراض المتنقلة عبر المياه وإعادة استخدام المياه المعالجة وبنفس البلدية أشرف الوزير الأول على تدشين ثانوية جديدة تتسع ل 800 مقعد بيداغوجي منهم 200 تلميذ يستفيدون من النظام نصف الداخلي.

 وتتوفر هذه المؤسسة التعليمية التي أنجزت على مساحة 974 1 متر مربع على قاعات للتدريس وورشة موسيقى ورسم ومخبر للإعلام الآلي ومخبر علمي وفضاءات لممارسة الرياضة وسكنات وظيفية.

 وستسمح هذه المؤسسة التعليمية التي تضاف إلى ثانوية أخرى بهذه البلدية بتحسين ظروف التمدرس للتلاميذ.

المصدر : الإذاعة الجزائرية

الجزائر