في ظاهرة فلكية نادرة الحدوث، سيكون بعض سكان العالم، هذا الخميس ، على موعد مع كسوف حلقي للشمس، حيث سيرى جزئيا في ولايات جنوب الجزائر.
ولن يتكرر الكسوف في الجزائر قبل 11سنة، فهو يعتبر من أروع وأجمل المناظر الطبيعية التي تتمثل فيها آيات الإعجاز الكوني لخالق الوجود، وتعبر بحق عن جمال الخلق وقدرة الخالق.
وقال بيان للجمعية العلميـة الفلكية – البوزجـاني بالمديـة إنه بعد آخر كسوف شاهدناه في الجزائر صبيحة 20 مارس 2015، سيقتصر هذا الكسوف على المناطق الجنوبية فقط من الوطن ولن يتكرر في بلادنا قبل 11 سنة.
ويحدث أول تلامس بين قرصي الشمس والقمر على الساعة 07:36 بالتوقيت المحلي لمدينة تمنراست، ويبلغ ذروته على الساعة 08:21 عندما تكون الشمس على ارتفاع 27° و زاوية سمتها 92° درجة مئوية (باتجاه الشرق)، حيث تبلغ نسبة التغطية 20 بالمئة.
ويصل الكسوف إلى نهايته حوالي الساعة 09:22. علما أنه لا يرى بالجزائر العاصمة وأغلب المناطق الشمالية للوطن، لكن نسبة الرؤية تتزايد كلما اتجـهنا جنوبا، حيث تكون الرؤية أفـضل فلكيا أقصى جنوب الصحراء في مدينة عين ڤزام، حيث تصل 37 بالمئة وسيدوم عبوره ببلادنا حوالي ساعتين.
وحذر بيان الجمعية عند رصد الكسوف من النظر بالعين المجردة أو بالنظارات الشمسية مباشرة إلى الشمس، فذلك يشكل خطرا كبيرا على العينين ويلحق الأذى بهما، وقد يسبب فقدان البصر. ونصح باستعمال نظارات خاصة بالرصد أو نظارات سوداء داكنة (الخاصة بالتلحيم).
المصدر:وكالات