أكدت وزيرة التربية، نورية بن غبريت، على ضرورة تحسين الأداء البيداغوجي الذي يعتبر الهدف الرئيسي في الدخول المدرسي الجديد بهدف السعي الى تحقيق مدرسة نوعية.
كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، خلال افتتاح المعرض الوطني للكتاب المدرسي، برياض الفتح، بالعاصمة، أن الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية طبع ما يقارب 60 مليون من كتاب مدرسي و 16 مليون كتاب جديد.
كما أوضحت بن غبريت، أن معرض الكتاب ستشهده كافة الولايات الجزائرية في الفترة الممتدة من 31 أوت إلى 3 سبتمبر 2016 وسيوفر للتلاميذ المعنيين كتب "الجيل الثاني" بأسعار في متناول الجميع حسب مدير عام الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية و ذلك بهدف اطلاع الأولياء على محتوى الكتاب الجديد.
من جهة أخرى، أضافت الوزيرة أن الدخول المدرسي الجديد سيركز على الرفع من قدرات التلميذ في مختلف المواد خصوصا الصعوبات التي يتلقاها التلميذ في مادة اللغة العربية و الرياضيات.
تخصيص أول درس للذاكرة التاريخية
كما قالت بن غبريت أن أول حصة من الدخول المدرسي الجديد الذي ستعطى إشارة انطلاقه الرسمية من ولاية النعامة ستخصص لدرس يتناول الذاكرة التاريخية الوطنية بهدف تذكير الجيل الصاعد من تلاميذ الأطوار التعليمية الثلاث بأهمية تضحيات من قدموا أرواحهم فداءا للوطن.
من جهته أكد المدير العام للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية ابراهيم عطوي، أن ثمن الكتب الجديدة ككتاب اللغة العربية للسنة أولى و الثانية ابتدائي يساوي 250 دج وكتاب الرياضيات ب 230 دج. أما كتب السنة أولى متوسط البالغة عددها 11 كتابا فتتراوح جلها بين 235 دج إلى 255 دج
كما كشف أن وزارة التربية فتحت موقع الكتروني لتواصل الأولياء مع القائمين عليه حول الملاحظات المسجلة على الكتب وتم إنشاء لجنة لتقييم الكتب الجديدة من ناحية المحتوى و كذا الأخطاء اللغوية.
المصدر : الاذاعة الجزائرية
