رابحي للإذاعة : الدبلوماسية الجزائرية أصبحت مثالا يقتدى به في مجال حل النزاعات

احتفلت الجزائر هذا السبت باليوم الوطني للدبلوماسية في ظل تجاذبات دولية وإقليمية أثبتت فيها الجزائر حنكتها وتميزها ، هذه الحنكة ترجمت بالاتفاق التاريخي الذي أفضى إليه الاجتماع الأخير لمنظمة أوبك بالجزائر، وسبق ذلك نضال الخارجية الجزائرية على مدار عقود من الزمن.

وقال الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية حسان رابحي"المعلوم أن الدبلوماسية الجزائرية التي تنهل قوامها من تاريخ شعبها ومن الدساتير الوطنية ومن التوجيهات السديدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ومن تجربته المعترف بها في هذا المجال،فهي تحظى بإهتمام وتقدير المجموعة الدولية لما تتصف به من استقلالية وحكمة وتبصر واعتدال ولتوافقها مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومع ما تطمح إليه الشعوب من استقلال واستقرار وامن وتعايش سلمي واحترام وتعاون ، كما يعهد للدبلوماسية الجزائرية على أنها عامل إدماج وتوافق واستقرار جهوي،علاوة على قيامها بدور هام في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ، هذا ويضيف – رابحي - أن الدبلوماسية الجزائرية أصبحت مثالا يقتدي به في مجال حل النزاعات وفي قدراتها على تولي مهام الوساطة فيما بين الخصوم ولفض بؤر التوتر، كما نجحت من خلال اتفاقية الجزائر لسنة 2015 في لم شمل الفرقاء الماليين وهي لازلت تبذل جهودا كبيرة لتمكين ليبيا من تحقيق أمنها واستقرارها".

وفي هذا السياق أشار الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية حسان رابحي إلى الدور الهام الذي تلعبه الخارجية في دعم التحول الاقتصادي للبلاد والذي برز من خلال الاجتماع الأخير لمنظمة أوبك الذي وصف بالتاريخي.

المصــــدر: الإذاعـة الجزائرية               

   

الجزائر