أكد ممثل الجزائر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، صبري بوقادوم، قرار اللجنة الأممية الرابعة الخاصة بتصفية الاستعمار الذي اعتبر أن قضية الصحراء الغربية هي مسألة تصفية الاستعمار، يتماشى مع ما تدعو إليه الجزائر. وأوضح في اتصال به مع الإذاعة الدولية، أجرته زهوة قلو، أن حق تقرير المصير هو المبدأ الأساسي والوحيد لحل القضية الصحراوية.
كما أكد صبري بوقادوم، أن الأغلبية الساحقة للمتدخلين في اللجنة الرابعة أكدوا على أن القضية الصحراوية هي مسألة تصفية الاستعمار.
وكانت اللجنة الأممية الرابعة الخاصة بتصفية الاستعمار، قد دعت الأمم المتحدة إلى مواصلة جهودها من أجل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
وأبرز قرار للجنة أمس الاثنين في دورتها الحادية والسبعين ، أن نزاع الصحراء الغربية هو مسألة تصفية استعمار يكمن حلها من خلال تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حق تقرير المصير.
وأكد القرار على أن اللجنة تؤيد عملية المفاوضات التي بدأت بموجب قرار مجلس الأمن 1754 (2007) واستمرت بموجب القرارات المتلاحقة للمجلس التي كان آخرها القرار 2285 (2016) ، من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل دائم يقبله الطرفان ويكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره ، وتشيد بالجهود التي بذلها الأمين العام ومبعوثه الشخصي للصحراء الغربية في هذا الصدد.
واستعرضت اللجنة الجهود التي بذلت والتطورات التي حصلت منذ عام 2006 من أجل تنفيذ قرارات مجلس الأمن ونجاح المفاوضات ، مطالبة اللجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة أن تواصل النظر في حالة الصحراء الغربية وأن تقدم تقريرا عن ذلك إلى الجمعية العامة في دورتها الثانية والسبعين.
ودعا القرار الأمين العام الأممي إلى أن يقدم إلى الجمعية العامة في دورتها الثانية والسبعين تقريرا عن تنفيذ هذا القرار، مجددة تأكيد حق جميع الشعوب غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وفقا للمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وفي قرار الجمعية العامة 1514 (د-15) المؤرخ 14 ديسمبر 1960 المتضمن إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة.
وأعربت اللجنة الأممية الرابعة الخاصة بتصفية الاستعمار، عن ارتياحها لجولات المفاوضات بين الطرفين تحت رعاية المبعوث الشخصي للأمين العام إلى الصحراء الغربية وبحضور البلدين المجاورين، ولاتفاقهما على مواصلة المفاوضات ؛ حيث تم عقد تسعة اجتماعات غير رسمية دعا إليها المبعوث الشخصي للأمين في سياق التحضير للجولة الخامسة من المفاوضات وأهاب القرار بجميع الأطراف ودول المنطقة أن تتعاون بشكل كامل مع الأمين العام ومبعوثه الشخصي ومع بعضها البعض.
